برلين ـ د.ب.أ
حذر مصفف الشعر الألماني ينس داغنه من أن كلور ماء حمام السباحة يمكن أن يؤدي إلى تغير لون الشعر المصبوغ باللون الأشقر، لاسيما الفاتح، إلى لون مائل للخُضرة، من خلال مهاجمة الكلور الصبغات اللونية المستقرة في الشعر.
وأضاف داغنه أن هذا التغير اللوني يعتبر عملية كيميائية، ولا يمكن علاجه إلا بإجراء تصحيح للون على يد مصفف شعر، والذي يقوم بوضع مستحضر تفتيح ناعم بدون بيرسلفات على الشعر، ليعمل هذا المستحضر على إزالة اللون الأخضر من دون الإضرار بالشعر.
وفي حال الشعر المصبوغ بإحدى درجات الأشقر الفاتحة، يتعين بعد ذلك صبغ الشعر من جديد، مع استعمال علاج في المنزل باستخدام ما يُعرف باسم "الصبغات اللونية ذات التأثير المباشر".