القاهرة ـ المغرب اليوم
إنّ قرار العودة إلى لون شعرك الأصلي يتطلّب منك شجاعة وجرأة، خصوصًا إذا كنت قد أمضيت سنوات في صبغه بالألوان المختلفة، لأنّ هذا القرار سينبع عن اقتناعك بضرورة إعطاء فرصة لشعرك من كل المواد المؤذية التي عرّضته إليها سابقًا. فإليك الأسباب الموجزة التي تحفّزك لهذا القرار:
توفّرين التكاليف الباهظة التي تدفعينها شهريًّا للعناية بشعرك المصبوغ، فأنت على موعد دائم مع مصفف شعرك لإعادة صبغ الجذور مرّة على الأقل شهريًّا، عدا عن استعمال الكريمات والمستحضرات المتنوّعة التي تنعّم شعرك، بعد أنّ تحوّل خشنًا كثرة ما تعرّض للمؤثرات السلبيّة.
تشعرين براحة كبيرة، حين تعرفين أنّك لست مضطرّة بعد اليوم أن تتحققي من جذور شعرك كل صباح، إذا ما صارت بحاجة إلى صبغ أم لا. فكل ما هو مطلوب منك هو التفكير بالتسريحة الأجمل التي تناسبك.
تلاحظين أنّ شعرك ينمو بشكل أسرع عمّا كان سابقًا، فهو اليوم مرتاح من التركيبات الاصطناعيّة التي تعيق غالبًا عمليّة نموّه الطبيعي. وحتّى طبيعته ستتبدّل من شعر جاف وشبه تالف إلى لمّاع حيوي وكثيف.
تعودين إلى الإطلالة الطبيعيّة الساحرة التي تلفت إليك الأنظار، بعد أن صارت جميع الفتيات متشابهات، وستشعرين أنّك فريدة وأنّ جمالك لا يشبه إحداهنّ.
حتّى العودة إلى لون شعرك الأصلي، يعد تغييرًا في إطلالتك، وليس خطوة كلاسيكيّة أو تقليديّة كما يظن البعض، وحينها ستركّزين انتباهك إلى أمور أخرى في جمالك، كالعناية ببشرتك، وماكياجك، وتسريحة شعرك، وإلى ما هنالك