القاهرة - المغرب اليوم
عادة ما تتذمر الأمهات من عصبية طفلها او سوء خلقه و تأخره في الدراسة ولكن في الحقيقة الأم مسئولة مسئولية كاملة عن تأسيس شخصية الطفل خلال سنواته الأولى ونقص الخبرة في التعامل مع الطفل بطريقة تربوية صحيحة يؤدي إلى المتاعب التي تواجه الأم في تربية أطفالهم وقد يخلق طفل ذكي ومتفوق او طفل لا يستخدم عقله بشكل صحيح ويسعى إلى اللهو طوال الوقت.
وقد اثبتت دراسا اجريت مؤخرا على طلاب المدارس وجدوا أن نسبة ذكاء الأطفال الذين تم توجيههم وتحفيزهم أكبر من نسبة ذكاء الأطفال الذين تم توبيخهم على الاخطاء.
لذلك يجب على الأم تشجيع الطفل باستمرار والحديث اليه دائما عن ذكاءه وعن قدراته العالية التي ستؤهله ليصبح “عالم ،دكتور،مهندس، التحدث عنه أمام الأخرين بشكل جيد وعن تفوقه في الدراسة وعدم ذكر سلبياته حتى لا تنعكس على شخصيته.
فالبيئة المحيطة بالطفل احد اهم الأسباب في اعطاء خلايا المخ النشاط والخمول أي أنه إذا قمت بإدخال فكرة معينة بشكل إيجابي في دماغ طفلك سيتحرك الطفل بناءا على هذه الفكرة.
وتؤكد بعض الأبحاث أن تحفيزالإنسان وتشجيعه على التحسين من مستواه ومنحه رسائل وأراء إيجابية يؤثرعلى خلايا المخ بشكل مباشر وإيجابي ويحدث تغييرات سريعة جدا في خلايا المخ ويجعلها أكثر حيوية ونشاط ورغبة في التقدم، لذا يجب ان تحرص كل ام على زرع الأفكار الايجابية في طفلها والحرص على عدم ذكر السلبيات و العادات السلبية امام الطفل سواء بشكل مباشر او غير مباشر.