القاهرة - المغرب اليوم
يمرّ جسم المرأة خلال الحمل والولادة بالكثير من الضغوط والصدمات وتستمر الحال كذلك حتى فترة النفاس لاسيما إذا اختارت الأم الجديدة أن تُرضع مولودها الحليب طبيعياً. ولأجل التعافي من هذه الضغوط والصدمات، لا بدّ للمرأة في مرحلة ما بعد الولادة أن تعتني بنفسها جيداً، فتتبع نظاماً غذائياً صحياً وتحصل على كفايتها من النوم والراحة وتتناول المكملات التي من شأنها أن تُضاعف كمية الفيتامينات في جسمها وتحفّزه على التعافي.
ومن بين أبرز الفيتامينات الضرورية للأم خلال فترة النفاس، نذكر لكِ على سبيل المثال لا الحصر:
الفيتامين B9: يُعرف هذا الفيتامين أيضاً بحامض الفوليك. وفي العادة، تواظب المرأة على تناول حبوب حمض الفوليك خلال فترة الحمل باعتباره عنصراً ضرورياً لبناء الجهاز العصبي للجنين. وبعد الولادة، لا تنصحكِ "عائلتي" بالتّوقف عن تناول هذه الحبوب، فهي ستُساعدك حتماً على التخلص من الاكتئاب الذي قد يُصيبك في هذه الفترة.
الفيتامين A: من المحتمل أن تُعاني المرأة بعد الولادة من مشكلة تساقط الشعر. وهذا الأمر قد يزيد من حدّة اكتئابها. ولهذا السبب، لا بدّ أن تتناولي الفيتامين A بكثرة حتى يُحافظ على سلامة شعرك وبشرتك في آن واحد.
الفيتامين C: يُشكّل الفيتامين C الموجود بكثرة في الحمضيات، عنصراً ضرورياً للأم المرضعة، ومرد ذلك إلى قدرته على تقوية جهازها المناعي ومساعدتها في استعادة عافيتها بسرعة.
الفيتامين D: لاشكّ تعلمين بأنّ الكالسيوم هو معدن مهم لصحة العظام وأنّ المرأة معرّضة للإصابة بنقص الكالسيوم لاسيما بعد الحمل والولادة. وإن كنتِ تحصلين الآن على كفايتك من الكالسيوم بالطعام، فهذا أمر جيد ولكن ليس جيداً جداً إذ إنّ جسمكِ لن يكون قادراً على امتصاصه في غياب الفيتامين D. وبما أنّ هذا الفيتامين غير موجود بكثرة في الطعام، فتنصحكِ "عائلتي" بتناول مكملات الفيتامين D.
الفيتامين E: يُعتبر هذا الفيتامين عاملاً ضرورياً لإعادة المرأة إلى ما كانت عليه قبل الحمل والولادة، بوصفه مادة مضادة للأكسدة وقادرة على إصلاح الخلل في الخلايا وإزالة الملوّثات من الجسم والتخلّص من علامات الإرهاق والتعب.