القاهرة - المغرب اليوم
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من مشكلة مواجهة أطفالهم العنف في المدرسة، فأصبحت بمثابة الذعر لهم بدلا من أن تكون بيتاً ثانيًا يشعرون فيه بالأمان والطمأنينة.
أكد دكتور شريف سويدان أخصائي الأمراض النفسية والعصبية أن الاعتداء اللفظي والجسدي يسبب اضطرابات شديدة للطفل، الأمر الذي يجعل ثقة الطفل تقل إلى أن تنعدم، مما ينتج عنه انحراف في سلوك الطفل نتيجة عدم رغبته في المجموعة التي أهين أمامها فيبحث عن مجموعة أخرى أسوأ في السلوك لينطبع بأخلاقهم.
وأضاف أنه عند ضرب الطفل في المدرسة يفقد شعوره بالعدالة والأمن ويتسبب ذلك في عقدة نفسية تحدث للطفل ويصبح ضعيفا غير قادر على المشاركة الجماعية مع البيئة الخارجية.
وأشار "سويدان" إلى أن الأسرة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة وهى توعية الطفل بضرورة الاعتراض ورفض ضربه.