القاهرة - المغرب اليوم
ذكر الدكتور محمد عفيفي، ماجستير أطفال ومدرس مساعد بكلية الطب، أن القئ الدموي عبارة عن تقيؤ دم أحمر أو مادة بنية اللون كلون القهوة، وعادة ما يصاحبه تغير لون البراز إلى الأسود، مشيرًا إلى أن أسبابه تختلف باختلاف حالة الطفل، فالمبتسرين والرضع يحدث لهم ذلك نتيجة نقص فيتامين (ك)، والتهاب حلمة الثدي، ورضاعة الطفل للدم مع الحليب، إضافة إلى اختلاط السائل الأمينوسي بالدم عند انفصال المشيمة أثناء الولادة.
وأضاف عفيفي أن القئ الدموي ينشأ لدى الأطفال بسبب النزيف الأنفي، نزيف اللثة، خلع أحد الأسنان، تناول المسكنات، حساسية المعدة من الألبان الصناعية، الحمى النزفية الفيروسية، التهاب المعدة والأمعاء، التهاب الكبد الفيروسي، البلهارسيا المعوية، الانسداد المعوي، التهاب المرئ بسبب شرب المواد الكيماوية الحارقة.
وأشار عفيفي إلى أن الخطوة الأولى في العلاج تبدأ بمعرفة الطبيب لتاريخ الطفل المرضي، والذي يحدد له طبيعة الأدوية التي يتناولها، ومعرفة لون النزيف، وقياس النبض وضغط الدم، وكذلك قيام الطفل بإجراء تحاليل لاكتشاف نسبة الهيموجلوبين وسيولة الدم ووظائف الكبد.
وأوضح عفيفي أنه لا بد من نقل دم للطفل فى حالة ما إذا كان النزيف شديدًا، كما يحجز الطفل في المستشفى إذا ما كانت الدورة الدموية غير مستقرة، والتي تظهر على هيئة انخفاض ضعظ الدم، تسارع ضربات القلب، فقد كمية كبيرة من الدم.