القاهرة - المغرب اليوم
عدم وجود نظام في نوم الأطفال من أكثر المشاكل التي تواجه بعض الأسر ، ولكن رغبة الطفل في أستكمال يومه ما بين اللعب مع الاصدقاء والجلوس مع الأب والأم يكون عائقا في تطبيق هذا النظام .
وكثيرا من الأباء والامهات يتعاملون بنوع من اصدار الأوامر حتى يمثل الطفل للنوم مما يكون له أثار سلبية عليهم ، وهذا ما ناقشه برنامج “كلام في سرك” للإعلامية راغدة شلهوب على قناة “الحياة -2 ” مع استشاري الصحة النفسية - د. ايمان دويدار - التي أكدت على ضرورة تعامل الأهل مع الأطفال عند توجيههم للنوم بنوع من المرونة وتمهيد للانفصال عن اليوم الملئ بالنشاط والحيوية للطفل إلى مرحلة السكون والنوم.
وقالت دويدار أن رفض الأطفال للنوم في موعد محدد كنوع من النظام من جانب الأهل ، يعتبر مشكلة كبيرة لاسيما مع معاملة الاباء والامهات مع اطفالهم بتوجيه أوامر بالنوم في موعد محدد .
وأوضحت أنه في سن الطفولة يكون للصغار نشاط دائم ورغبة في اللعب ومرافقة الأب والأم لرفضهم الوحدة التي تسبب لهم الملل بعيدا عن اللعب وأصدقاءه من الاطفال .
وأشارت دويدار إلى انه من الطبيعي ان ينام الاطفال لا سيما الذكور بعد ارهاق اليوم ما بين اللعب وبذل مجهودات كبيرة ، ولكن رفض الوحدة يكون مسيطر عليهم أكثر من الارهاق والرغبة في النوم ، وايضا الاطفال من الاناث ، يكونوا ملاصقين للأمهات ، وفجأة تجد أمرا بالنوم الفوري في موعد محدد ، فنجد مقاومة مزدوجة ضد النوم.