الرئيسية » الأم والطفل
جمال المرأة

القاهرة ـ المغرب اليوم

"الجمال مسألة نسبية" عبارة يرددها الكثيرون. وقد أثبت باحثون نرويجيون أن الجمال ليس مسألة نسبية فحسب، بل إنه يعتمد بشكل كبير على تركيبات كيميائية معينة في المخ يمكن تحفيزها أو الحد منها من خلال مؤثرات خارجية.

 شعور السعادة والراحة الذي نحس به بعد رؤية شيء جميل سواء كان لوحة فنية أو زهرة جميلة أو حتى امرأة جذابة ورغبتنا في إطالة النظر له، ترجع إلى أن الجمال ينشط مراكز المكافأة في المخ وهو ما يعطي نفس الشعور الذي يعقب النجاح في امتحان أو الفوز بمباراة أو حتى تعاطي المواد المخدرة.

 ولمعرفة تأثير الجمال على المخ أجرى باحثون في جامعة أوسلو النرويجية تجربة عرضوا خلالها على ثلاثين شخصا مجموعة صور لوجوه عدة نساء لمدة خمس ثوان لكل صورة، ثم طلبوا منهم بعد ذلك تقييم جمال كل امرأة في الصور.

 أما الجزء الثاني من التجربة، التي نشرها موقع scinexx المعني بالأخبار العلمية، فأتاح للرجال التحكم في مدة عرض كل صورة من خلال الضغط على زر معين بشكل يسمح لهم بإطالة النظر للصورة أو الانتقال منها سريعا إلى الصورة التالية. وبعد ذلك انتقلت التجربة للجزء الأخير والذي تم فيه تكرار مسألة عرض الصور، لكن بعد تقسيم الرجال الخاضعين للدراسة إلى ثلاث مجموعات. 

وحصلت المجموعة الأولى قبل التجربة على جرعة من المورفين كمادة محفزة لنشاط مراكز المكافأة في المخ، في حين تم تزويد المجموعة الثانية بمادة النالتريكسون التي تقوم بتأثير معاكس للمورفين.

أما المجموعة الثالثة فحصلت على دواء لا يحتوي على أي عناصر فعالة، وإنما يعتمد فقط على اختبار درجة الإيحاء عند المريض. وأظهرت الدراسة وفقا لموقع scinexx أن الذين حصلوا على المورفين أعطوا علامات أكبر للوجوه النسائية التي أعجبتهم في الجزء الأول من التجربة وزادت رغبتهم في النظر لهذه الصور فترة أطول، في حين زادت في الوقت نفسه درجة نفورهم من الوجوه التي لم تعجبهم.

 أما المجموعة الثانية التي حصلت على مادة النالتريكسون، فقد أعطت علامات أقل حتى للوجوه التي أعجبتهم في أول التجربة، كما قلت رغبتهم في النظر طويلا للصور.

 ونقل موقع scinexx عن الباحثة أولغا تشلنكوفا قولها إن نتائج الدراسة تقدم دليلا على إمكانية التلاعب بنظرتنا للجمال والتي تعتمد بشكل كبير على تركيبات كيميائية في المخ.

قد يهمك أيضًا:

طريقة تشجيع طفلك على المشي بطريقة صحيحة

أهمية تنمية حس الخيال لدى الأطفال والتدرب على الإبتكار؟

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

نصائح الخبراء للرد على اعتراف طفلك بمشاعره نحو إحدى…
تقرير يوضّح طريقة منع تطوّر السلوك العنيف لدى الطفل
نصائح مهمة لتجديد الحياة الزوجية خلال العزل المنزلي
ألعاب حسابية تساعد في الترفيه عن الأطفال خلال فترة…
تقارير طبّية تؤكّد أن معايير نظافة الرضيع ضمن إجراءات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة