الرباط ـ المغرب اليوم
كثير هن النساء اللواتي يرتكبن خطأ كبيرا، وهو إخبار الآخرين بكل ما يخصها ويجمعها بزوجها، متناسية تماما، انه ليس من اللائق أبدا إخبار الآخرين عن ما يحدث ببيت الزوجية. زيادة على ذلك فان الزوج، إن علم أن زوجته تخبر الآخرين عن أسرارهما، قد لا يغفر لها هذا الخطأ، لأنها لم تكن أمينة عليه وعلى ما يخصه، لكن المرأة قد تخبر الآخرين بهذه الأمور دون أن تعلم أنه من الخطأ اطلاعهم عليها. لهذا عزيزتي الزوجة عليك أن تعلمي أن هناك أشياء تتعلق ببيتك وبزوجك، ليس على الآخرين أبدا معرفتها، وهذه الأسرار تنقسم إلى ثلاث أجزاء، عليك أن تعرفيها كي تتافدي الوقوع في هذا الخطأ. الجزء الأول: أخطر هذه الأمور، والتي قد تتهامس بها النساء فيما بينهن، بل وقد يتباهين بها ويضحكن عليها، هو ما يقمن بها مع أزواجهن فيما يخص علاقتهما الزوجية، وهذا خطأ فادح ترتكبه الزوجة، لأنه ليس من حق أي شخص كيفما كان أن يطلع على هذه الأمور، لدى لا تكوني جاهلة لقدسية العلاقة الزوجية. الجزء الثاني: يتعلق هذا الجزء بالخلافات الزوجية، لا شك وأنه ليست هناك أية علاقة زوجية تخلو من المشاكل، وقد تحل هذه المشاكل ببساطة، بحب الطرفين لبعضهما البعض وبالتفاهم الذي يجمعهما، لكن قد يحدث العكس، إن تدخل طرف غريب في الموضوع بل هذا قد يجعل الأمور تزداد سوءا. كما أن المرأة التي تخبر عائلتها بخلافاتها مع زوجها، فقد تخلق بين زوجها وأسرتها حاجزا لا يزول. الجزء الثالث: يتعلق هذه الجزء بالمرأة التي تفضح أسرار زوجها، سواء تعلق الأمر بتجارته أو بعمله، أو أنه أخبرها بسر خطير، وقامت هي الأخرى بإخبار الناس عنه، وهذا زيادة على أنه يعتبر خيانة للأمانة، فهو أيضا قد يتسبب لك ولزوجك مشاكل لا تنتهي. لدى عزيزتي المرأة كوني ذكية واجعلي زوجك يثق فيك، ويعتبرك بئرا لأسراره.