القاهرة ـ المغرب اليوم
ليس هناك أجمل من ضحكة بريئة تسمعها الأم وتشاهدها على وجه طفلها الرضيع، ولاتقتصر السعادة على الأم فقط بل يمتد مفعول الضحكة السحري ليشع بهجة وفرح في كل أرجاء المنزل، وتتعدد المواقف التي يضحك فيها رضيعك وتختلف الضحات حسب كل موقف. وينشط الضحك عضلات التنفس والدورة الدموية والعمليات الدماغية عند الطفل.
كما يقي ضحك الطفل الرضيع من الإصابة بالكثير من الأمراض. ويلعب الضحك أيضاً دوراً رئيسياً في تكوين رابطة بين الطفل وأبويه، وخاصة أبيه.
فقد يجد الكثير من الآباء صعوبة في تصور أنفسهم كآباء خاصةً أثناء الثلاثة أشهر الأولى عندما يشعرهم صغر حجم الطفل ورقته بالخوف أكثر مما يشعرهم بالجاذبية نحوه، ولكن اللحظة التي يبدأ فيها ضحك الطفل هي اللحظة التي تذوب فيها مشاعر الأب، ومنذ ذلك اليوم يتطلع الأب إلى أي فرصة تجعل الطفل يضحك.
كما يتعلم الطفل الرضيع سريعاً أن الآخرين يعشقون رؤيته وهو يضحك، ومن ثم يقوم الطفل الرضيع بالضحك للاستحواذ على انتباه الآخرين لفترة طويلة، فهذه هي طريقة الأطفال الرضع التي تعكس مدى استمتاعهم بمصاحبة الآخرين. ومن صفحة future kidsنقدم لك أنواع الضحك (كما وضحها الدكتور بيومي خليل، أستاذ الصحة النفسية في مصر ).