القاهرة - المغرب اليوم
بعض الأطفال يعشق الحمام وبعضهم الآخر يخشاه إلى أقصى الحدود. وإن كان طفلكِ من الفئة الثّانية، لا تترددي بتجربة الخطوات والتّكتيكات البسيطة التالية من "عائلتي":
إحرصي على أن تكون حرارة مياه الحوض فاترة أكثر منها ساخنة أو باردة. فبشرة طفلكِ جدّ حسّاسة تجاه الحرارة الخارجية ودفء المياه قد يكون مغرياً بالنّسبة إليها.
قبل حلول موعد الاستحمام بعشر دقائق، دفّئي المنزل جيّداً وإجعليه بيئةً مريحةً تخفّف من وطأة الانزعاج الذي يمكن أن يُصيب طفلكِ عند خروجه من حوض الاستحمام.
استعيني ببعض الألعاب المخصصة لأوقات الاستحمام. اختاري منها الألعاب البلاستيكية وغير الإلكترونية التي لا تنكسر أو تتضرر أثناء الحمام.
حرّكي الجانب الإبداعي الخلاق لدى طفلكِ وأطلبي منه أن يمثّل أدواراً وسيناريوهات (إن كان عمره يسمح بذلك)، كأن يدّعي بأنّ حوض الاستحمام سفينة وهو القرصان المقاتل في عرض البحر.
إحرصي على تحميم طفلكِ في التوقيت نفسه كل يوم، فبهذه الطريقة سيعتاد على روتين الحمام ولن يستطيع التخلي عنه بسهولة. إن أردتِ، يمكنك أن تختاري التوقيت المسائي حيث قد يساعد طفلكِ على الاسترخاء والنّوم بعمق.
استخدمي أنواع الصابون الرّغوية لملئ حوض الاستحمام بالفقاقيع التي قد يجد فيها طفلكِ متعةً كبيرةً.
لا تستعجلي طفلكِ وقت الاستحمام بل حافظي على هدوئكِ ورندحي له أغنيةً لطيفةً تُشعره بأنّ الحمام متعةً لكِ وله على حد سواء.
إن كان طفلكِ يخاف من المياه، انزلي إلى حوض الاستحمام معه. فهذه الطريقة ستُشعره بالأمان فيما يحاول التأقلم مع وضعه في الحوض.
بعد انتهاء الحمام، دلّكي طفلكِ بأحد أنواع الزيوت المعطّرة والمخصصة للأطفال، فهذه الطريقة ستحثّ صغيركِ على التطلع إلى وقت الاستحمام، كما ستُهيّؤه للخلود إلى الفراش بسلام.