القاهرة ـ المغرب اليوم
اذا اردنا ان نعرّف "الحب" بكلمات معدودة يمكن أن نعتبره النار المشتعلة بين شخصين. وليحافظ الحب على قيمته بين الزوجين لا بد أن يبقى الشغف موجودا وألا تنطفئ هذه النار. في الفترة الأولى من الزواج تبدو العلاقة بين الرجل والمرأة متأججة حتى أنهما يخالان أنه لا يمكن لأي شيء أن يؤثر على حبهما. ومع مرور الأيام تبدأ ماسة الحب بفقدان بريقها بسبب طغيان الروتين اليومي وربما بسبب تتالي المشاكل التي تتسلل الحياة الزوجية. لكن بالرغم من ذلك يبقى جوهر الحب موجودا حتى ولو توارى خلف ضوضاء مشاغل الحياة. من هنا، على كل امرأة أن تعمل على ايقاظ مشاعر زوجها وأن تحافظ عليه. لذا اليك سيدتي بعض النصائح: اعملي على المحافظة على عنصر الرومنسية في العلاقة الزوجية فقومي بابتكار بعض المفاجآت الصغيرة التي تضفي نوعا من الحيوية على الأجواء كتحضير عشاء رومنسي لك وله على ضوء الشموع غيري دائما في مظهرك وكوني متجددة وانيقه فالتغيير له تاثير كبير فلا يمل الزوج ولا يشعر بالروتين. احرصي على أن يشتاق اليك زوجك ليقدر قيمتك ومعنى وجودك في حياته كوني الرفيقة التي يجدها زوجك الى جانبه دوما حين يكون وحيدا أو تعبا أو حزينا اعرفي زوجك جيدا واحسني عمل ما يحب وفي المقابل تجنبي ما يكره فعلى سبيل المثال لا تسمحي أن يصل رجلك الى البيت فيلاحظ الفوضى تعم في جميع الأنحاء ولا يجد ما يأكله لأنك لم تقومي بتحضير وجبة يتناولها لدى عودته من العمل اهتمي بأدق التفاصيل التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بحياة زوجك من مظهره حتى راحته لا تبعدي زوجك عن الناس ولا عن دائرة أصدقائه بل ساعديه ليبني أفضل وأنجح العلاقات الاجتماعية ابتعدي عن الغيرة والا وجدت زواجك على شفير الانهيار الرجل طفل كبير يحتاج دوما الى من يعطيه الحنان والى حضن يلجأ اليه حين يكون بحاجة الى ذلك. لذا لا بد لك من أن تولي هذا الطفل الكبير عناية خاصة وتدلليه وتعطيه القدر الكافي من الحنان الذي يشبع حاجته المرأة الذكية هي تلك التي تعرف كيف تجذب زوجها وتجعله يعود اليها ويشتاق الى وجودها بجانبه حتى ولو مر على الزواج أعواما كثيرة. جمال المرأة لا يكفي ليتمسك بها الزوج فالفطنة واتقان قواعد كسر "الروتين" هي السلاح الوحيد الذي يتصدى للفشل ويجعل من الزواج سعادة أبدية.