القاهرة ـ المغرب اليوم
الابتسامة الحقيقية النابعة من القلب هي الأقدر على لفت النظر وهي المدماك الأساسي للتوصل الى جذب انتباه الآخر. تلك الخاصّة الملائكية هي مفتاح القلوب وسر جمالك... في الواقع، تعبر الابتسامة عن الفرح، السعادة والحب... وبالاضافة الى أنّ الابتسام بشكل دائم يساهم في تهدئة أعصاب الآخرين الا أنّه يفيدك شخصيا كذلك الأمر. فحين تبتسمين يفرز دماغك مادة ال" endorphins" التي لها مفعول المخدر في الجسم فتساعد في تقليص نسبة الألم الجسدي والنفسي وتبعث فيك شعورا بالهدوء والراحة. والشرط أن تكون الابتسامة حقيقية وغير مصطنعة!!! ولكن اذا أردت أن تبتسمي دون أن تكوني قادرة على ذلك ما العمل؟ بما أن الابتسام حقيقة هو فعل لا ارادي، فمن المستحيل اعادة خلقه غير أنه من الممكن استحضار ذكرى ترسم ابتسامة ناعمة على شفتيك. ولا بدّ من اجبار نفسك على تبني مواقف ايجابية حتى لو كنت في أسوأ المواقف كي يتحول ذلك الاجبار الى شعور حقيقي حي في قلبك ينعكس ايجابيا في أسلوب حياتك وسلوكك. من المهم الترفيه عن النفس والسعي للحفاظ على مزاج جيد من أجل التمكن من اكمال المسيرة، مسيرة حياتنا. والابتسامة هي الشعاع الذي يضيء الوجه والنفس فيزيل عنا الأعباء التي لا تنفك ترمي بأثقالها علينا فترهقنا وتنسينا معنى الحياة الحقيقي الكامن في كونها اختبار جميل نعيشه مرة واحدة فلنستمتع به!!