القاهرة ـ المغرب اليوم
تشرح مدربة الحياة وخبير التنمية البشرية الدكتورة عطيات صادق رئيس مؤسسة الحياة، حقيقة وأسباب عدم المصارحة بين الزوجين، والتي من أهمها العادات والتقاليد، والتي تلعب الدور الأساسى في عدم مصارحة الزوج لزوجته في مختلف الأمور، فقد ساد اعتقاد خاطئ بأنه إذا صارح الزوج زوجته بمشاعره الحميمة تجاهها، فإن ذلك قد ينقص من رجولته، ويقلل من شأنه وهيبته في نظرها، بل وقد يصيبها هذا بالغرور في نفسها إلى حد أنه يصبح بالإمكان أن تكون هي الآمر الناهي في منزل الزوجية وتسيطر على كل ما فيه. ويجب على الأزواج أن يسارعوا بتدارك الأمور، وأن يشعروا زوجاتهم بأنهم يبادلونهن نفس المشاعر والأحاسيس، حتى لا تصاب الحياة الزوجية بالمرض الذي لا تشفى منه، ولا عيب في ذلك، حيث إن ديننا الحنيف أوصانا بحسن معاملة المرأة والتلطف معها. وأضافت الدكتورة عطيات أن الحالة النفسية تلعب دورا مهما في المصارحة بين الأزواج، فكلما استقرت نفسية الزوج أو الزوجة، وكلما وثق في نفسه وسلوكياته كان أكثر صراحة والعكس صحيح. ومشاورة الزوج لزوجته من أسباب تقوية أعمدة المحبة بين الزوجين، وهي سنة مشروعة، فقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته.