القاهرة - المغرب اليوم
مللتي من قضاء أعياد الحب وحيدة وتبحثين عن نصفك الثاني ليشاركك هموم حياتك ويخلصك من لقب "عانس" لتحققي حلمك الأثير بالخطوبة والزواج الذي طال انتظاره. ما تجهلينه هو أنك ربما تكون العائق الوحيد أمام حصولك على لقب "مدام" من خلال ارتكابك أخطاء 10، فما رأيك بالتعرف عليها؟ معجبة بالشخص الخطأ: تشغلين قلبك دومًا بالشخص الخطأ، فهو إما مرتبطًا، متزوجًا أو "معقدًا"؛ لذا قبل أن تسلمي قلبك لأحد عليكِ التأكد من حالته العاطفية. تتجاهلين العلامات: أن يخبرك حبيبك بعدم رغبته في الزواج حاليًا أو تهربه الدائم من التقيد بأي التزامات فعلية نحوك هي علامات لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها أو عدم التعامل معها؛ فإيمانك بأنك قادرة على تغيير وجهة نظره وأن تجعليه مستعدًا للالتزام هو أمرًا خياليًا. تذمرك "المستمر" : شكواك الـ over ورغبتك في تغييره وتعديل تصرفاته، تشعر حبيبك بالملل والكراهية لعلاقتكما كونك غير متقبلة لطبيعته ويكون انفصاله عنكِ هو الحل الوحيد. غير مؤمنة بالحب: إيمانك بعدم قدرتك على العثور على الحب وأنك ستبقين وحيدة، يجعلك تدمرين أي علاقة عاطفية تدخلين فيها، فمعتقداتك تشكل حياتك. أخطاؤك.. مستمرة: لا يوجد إنسان خالي من العيوب، إلا أن بعض الأخطاء قادرة على أن تفسد علاقتك العاطفية أو تجعل الارتباط بك " مهمة انتحارية"؛ لذا اعملي على تغييرها. النصائح العائلية: اللجوء لنصائح والدتك أو جدتك عند التعامل مع حبيبك أو خطيبك قد تكلفك خسارته للأبد؛ فأغلبها خاطئ وغير مناسب لعصرنا. مهووسة بالمواصفات: تضع بعض الفتيات مواصفات "خيالية" لزوج المستقبل، فأنتِ غير قادرة على الحصول على عريس" تفصيل" يناسب مقاييسك؛ لذا رتبي أولوياتك واعلمي أنه لا يوجد إنسان كامل ولكن هناك عيوب بإمكانك التعايش معها وأخرى لا. تتنازلين: لا يعني عدم التزامك الصارم بقائمة بالمواصفات أن تتنازلي من أجل الارتباط، فالاعتدال مطلوب فبعض الأمور أساسية ومطلوب تواجدها في شريك حياتك كالتدين، المستوى الاجتماعي والتعليم وأخرى بإمكانك التنازل عنها. "الاستعجال" على الالتزام: رغبتك في أن تصبحي مخطوبة أو متزوجة قد تدفعك للدخول في مشروع زواج أو خطوبة غير مضمون النتائج، فكتب الكتاب بعد 3 أشهر من تعرفك على شريك حياتك هو قرار خاطئ يكلفك غاليا في النهاية.