القاهرة - المغرب اليوم
هناك علامات كثيرة للغرور، تكون قاسماً مشتركاً بين الرجل والمرأة على حد سواء، ومن هذه العلامات على حد توضيح الباحثين، الذين شاركوا في الدراسة، النقاط الآتية:
أولا، الصداقة المبنية على المصلحة وهذا يعني أن الرجل المغرور والمرأة المغرورة، يمكن أن يصادقا أناساً من أجل المصلحة والمنفعة الشخصية، كأن تصادق المرأة المغرورة إنساناً من عائلة غنية، وأن والرجل يصادق أناساً من ذوي النفوذ؛ من أجل تحقيق النجاح المهني والشخصي.
ثانيا، عدم الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء بحق الآخرين هذا ينطبق على الرجل المغرور والمرأة المغرورة على حد سواء، فكلاهما لا يملك الشجاعة الكافية للاعتذار للآخرين عن الأخطاء التي يرتكبونها بحقهم.
ثالثا، الاستهزاء من الآخرين إن الاستهزاء من الآخرين، يعتبر قاسماً مشتركاً بين الرجل المغرور والمرأة المغرورة، وليس هناك فارق ملحوظ بين الجنسين فيما يتعلق بهذه النقطة. كما أكد علماء الاجتماع، أن الغرور يمثل نقطة سلبية في شخصية الرجل والمرأة على حد سواء، ويمكن أن يكون العامل الأقوى في سقوطهما، فغالبية الناس لا يحبون الغرور، ويعتبرونه أمراً في غاية الخطورة، إن كان على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي.