القاهرة - وكالات
اقتراب المرأة من سن الثلاثين يعدّ تحولا كبيرا في حياتها، فهي تشعر أنها ستبدأ مرحلة جديدة من حياتها، وإن لم تكن تزوجت فيرعبها شبح العنوسة، وتزداد رغبتها في الأمومة. وتظل هذه المرحلة فارقة في حياة كل أنثى، والتي يجب عندما تكون على مشارفها أن تتوقف لتعيد حساباتها، وترى ما حققته، وما تنتوي تحقيقه، وتؤكد إليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك أمورا يجب أن تدركها المرأة التي أصبحت على أعتاب الثلاثين. أغلقي الباب خلفك بحلول الثلاثين، يجب أن تغلقي الباب وراءك، مخلفة كل سقطاتك وأخطائك، ولتنسي الماضي بكل سوءاته، ولتبدأي مرحلة جديدة تعتمد على الخبرات التي اكتسبتيها خلال الأعوام الثلاثين الماضية. التواؤم يجب على كل امرأة تريد أن تكون حياتها أسهل أن تتعلم ترك السيطرة الكاملة لكل الأمور، وتجربة الاعتماد على الآخرين لمساعدتها. تقبل الآخر في هذه السن يجب أن تكوني قادرة على السير في أي مكان، وخوض أي تجربة دون خوف من الآخرين، والتحدث مع أي شخص دون الخوف من أي شيء، فأنتِ أصبحتي امرأة ناضجة، وتخطيتي مرحلة الطفولة والمراهقة. تقبل صدمات الأصدقاء للأسف الصداقة الحقيقية، خاصة بين النساء تكاد تكون عملة نادرة، لذلك عليكِ تقبل صدماتك المتعددة في الصديقات خاصة من تستقل بحياتها، وتتزوج. البقاء على اتصال في هذه المرحلة ستجدين كثير ممن كانوا حولك في نفس العمر، باعدت بينكم الحياة سواء بالسفر أو الزواج، أو حتى العمل، فالمسئوليات تزداد في هذه المرحلة، لذلك عليكِ تعلم البقاء على اتصال مع الجميع، وألا تفقدي أي شخص، وإن كانت ما تربطك به مجرد إيميلات فقط. كيفية كسب الأصدقاء في هذه المرحلة من الصعب الدخول في علاقات صداقة جديدة، لذلك تعلمي أن هناك مفاهيم أخرى للصداقة تبنى على وجود حدود فاصلة واحترام الخصوصية، وتقابل المصالح، مع الود والتودد.