القاهرة - وكالات
يؤكد أطباء النفس دوما على ضرورة أن يكون الرجل مساندا للمرأة فى كل مواقفها خلال حياتهما معا، ولكن هنا يؤكد أطباء النفس على ضرورة أن يساند الرجل المرأة فى الأزمات الشخصية التى تمر بها، فمثلا تلك التى تعانى فيها من أزمة، خاصة بعملها أو بأحلامها وطموحاتها. وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الرجل كما يقول أطباء النفس دوما يجب أن يكون داعما للمرأة ولمواقفها، ولكن هناك جزئية تغيب عن كثير من الرجال، وهى أنه لا يساندها إلا بما لا يضر بمصلحته أو بمصلحه الأسرة، إلا أن الأطباء يؤكدون أن السيدات يلاحظن كل شىء، وإذا وقف الرجل بجانب المرأة فى موقف لها تكون سعيدة، ولكنه إذا ساندها فى موقف لها فى شىء يخصها وحده ولا يطاله تماما مثلا فى عملها أو طموح مهم لها وقت يأتى على حق الزوج والأسرة، فهى تقدر هنا موقف الرجل تقديرا كبيرا. وبطبيعة المرأة لا تنسى كثيرا، لذا فهى دوما تكون منتظرة من الرجل أن يحدثها عن أحلامها وطموحاتها الشخصيه والتى قد تعود بالضرر على الأسرة والرجل ذاته ولكن إذا رأت السيدة منه دعما لها تقدر هذا، لأنها تشعر بأمان نفسى معه، وهنا يمكنها التضحية بأى شىء من أجله ومن أجل الأسرة.