القاهرة ـ المغرب اليوم
إليك 15 كذبة شائعة بين الاهل غالباً ما يستخدمونها للوصول الى أهدافهم «السامية» و»النبيلة» والتي تكون لخير أولادهم: 1- تناول الحساء لتكبر: الكذبة الاكثر شيوعاً بين الامّهات هي تلك المتعلّقة بعلاقة الحساء بالنموّ السريع. تعلم الامّ جيّداً أنّ وعاءً واحداً من الحساء لا يؤدّي الى نموّ الطفل بسرعة، ولكنّه يساهم في عمليّة نموّ العظام لما للخضار من فوائد غذائية وصحيّة مهمّة. فعندما تملّ الامّ من القيام بلعبة «الطيارة» أو مفاوضة طفلها لتناول ملعقة إضافية من الحساء، تكذب عليه وتحضّه على تناول حسائه كله، إذ يعتقد أنّه بمجرّد تناوله الحساء سيكبر بسرعة ويصبح شاباً. 2- إذا لم تكن عاقلاً فلن يزورك بابا نويل: ينتظر الاولاد مجيء «بابا نويل» بفارغ الصبر، وليس فقط في فترة عيد الميلاد وإنما طوال السنة ويخططون لقدومه يومياً. ولذلك، عندما يعصي الاولاد أوامر أمّهم وطلباتها فإنّها تهدّدهم بأنّ بابا نويل لن يزورهم. ولكن، إنتبهي فبعد بلوغ طفلك السبع سنوات تقريباً، لن يصدّقك مطلقاً وسيكون عليك البحث عن وسيلة جديدة تجعل طفلك يرضخ لإرادتك. 3- أنا قادمة: أحياناً يناديك طفلك مراراً لانّه يريد أن يريك شيئاً، فيما تكونين أنتِ منشغلة بأمر آخر أكثر أهمّية. ولتفادي بكائه وصراخه تقولين له «أنا قادمة»، فهذه وسيلتك الوحيدة لتوفير الوقت، ولا سيّما أنّك تعلمين أنّ طفلك سيتقبّل تأخّرك في القدوم، على رفضك المجيء كلّياً. أمّا ما تعنيه الامّ بكلمة «قادمة»، فهو «سآتي عندما أنتهي من إنجاز الاعمال المهمّة». 4- لا أعلم: يطرح الطفل أسئلة كثيرة على أهله، وهذا طبيعيّ. ولكن أحياناً تملّ الامّ من أسئلته التي لا تنتهي ومن الاجابة على سؤال «لماذا». وفي هذه الحال، تجيبه بـ»لا أعلم»، على رغم معرفتها الجواب الحقيقي. وغالباً ما تنفي الامّ معرفتها الجواب، لانّه يتطلّب تفسيراً طويلاً أو تفكيراً، ولا تكون حاضرة للإجابة عنه بسبب إنشغالاتها الكثيرة. 5- وصلنا تقريباً: عندما تصطحب الامّ طفلها في نزهة بعيدة نوعاً ما، يشعر بالملل فيسألها كلّ دقيقتين تقريباً «متى سنصل؟». وعندما تشعر بالتعب من تسليته بخدع بسيطة - كتعداد السيارات - الى حين وصولهم الى المكان المحدّد، أو إعادة أغنيته المفضّلة للمرّة العاشرة، تجيبه «وصلنا تقريباً». وفي الحقيقة فإنّ الام تستخدم عبارة «وصلنا تقريباً» حتّى لو تطلّب الوصول نصف ساعة، إلّا أنّ هذه الكذبة تطمئِن الطفل وتريحه. 6- سنرى: عندما يصرّ الولد على طلبه ولا تريد الامّ أن ترفضه بطريقة مباشرة، فإنّها تجيبه بـ»سنرى غداً». فإذا طلب الطفل من والدته إصطحابه الى السينما أو البحر في اليوم التالي، تماطل في جوابها من دون أن ترفض بنحو قاطع. فكلمة «سنرى غداً»، تعطي الطفل أملاً وتبقيه هادئاً الى اليوم التالي، حتّى لو كان الجواب «كلّا». 7- سنعود لاحقاً: عندما يمتنع الطفل عن العودة الى المنزل ويريد البقاء في منزل صديقه أو قريبه، أو ربما البقاء في بركة السباحة وفي المكان المفضّل لديه، تقول له أمّه «سنعود لاحقاً». وفي الحقيقة، لا تعلم الام متى ستصطحب إبنها مجدداً الى هذا المكان، ولكنّ هذه العبارة تجنّبها بكاءه وصراخه وتقنعه في العودة الى المنزل بهدوء ورويّة. ولكن على الامّ تجنّب تحديد موعد للعودة وإلّا طالبها طفلها بذلك يومياً بحجّة أنّها وعدته مسبقاً. 8- لن تشعر بالالم: يرفض الطفل أحياناً زيارة طبيب الاطفال للقيام باللقاح الدوري، أو زيارة طبيب الاسنان لإقتلاع أحد أضراسه، وذلك لانّه يخشى الالم. وفي هذه الحال، تطمئنه الامّ الى أنّه لن يشعر بالالم، على رغم معرفتها أنّه سيشعر بالالم قليلاً وبالانزعاج ايضاً. 9- سأعدّ الى العشرة، وإن لم تأتِ سأرحل من دونك: أحياناً يصعب على الامّ إصطحاب طفلها معها، ولذلك تجعله يعتقد بأنّها سترحل من دونه في حال عدّت العشرة ولم يأت. ولكن في الحقيقة، لن تغادر الامّ مطلقاً من دون أطفالها، إلّا أنها تهددهم بذلك لإثارة خوفهم من تركهم وحيدين. ولكن عندما يكتشف الطفل أنّ هذا التهديد مجرّد كذبة، يكون على الامّ البحث عن وسيلة أخرى أكثر فعالية. 10- أعرف أنّك تكذبين لأنّ أنفكِ يتحرَّك: عندما يكذب الطفل على أمّه توهمه بأنّها إكتشفت كذبته بسبب تحرّك أنفه. في الحقيقة، لا يتحرّك الانف، ولكن تلجأ الامّ الى هذه الكذبة للسيطرة على طفلها ولجعله يؤمن بقدرتها الخارقة على كشف أكاذيبه، فلا يكررها. 11- إذا تبوّلت في بركة السباحة، ستصبح المياه حمراء: ترغب الامّ في أن يحافظ إبنها على قواعد النظافة العامة، ولكنّها أحياناً تشكّ في إحترامه للمبادئ والقواعد التي تربّى عليها. وفي هذه الحال، تلجأ الى إثارة خوفه من التعرّض الى السخرية، وذلك عبر إخباره أن تبوّله في بركة السباحة سيغيّر لون الماء الى أحمر مثلاً. ولكن عندما يكتشف الطفل كذبة والدته، سيكون عليها البحث عن أساليب ثانية تردعه عن القيام بتصرّفات مماثلة وتحضّه على الحفاظ على النظافة. 12- رسمك جميل: يرغب الولد في رسم لوحات كثيرة لا يكون لها أيّ معنى، ولكن عندما يريها لوالدته، تشعر بفرح عارم وتخبره بأنها جميلة. ويكون الهدف من هذه الكذبة دعم الطفل في التعبير عن ذاته بالرسم أو بأيّ فنّ آخر. ومن خلال التشجيع، قد تتطوّر هذه الهواية وتنمو لديه مع التشجيع والمثابرة.