القاهرة - المغرب اليوم
العمر الإفتراضي للحب هو ٣ سنوات, وفي السنة الثالثة ينتهي الحب، واقع قد لا يلاحظه البعض لكن المشاعر في تلك المرحلة تصبح باردة والعلاقة برمتها تتحول من نعيم إلى جحيم. صحيح أن العلاقة قد لا تنتهي بعد ثلاث سنوات وقد تستمر لوقت طويل جداً لكن المشاعر تتحول وتتبدل.هذا ما أكدته دراسة أجريت قبل سنوات، فكيمياء الدماغ المسيطرة يمكنها توليد شحنات حب وطاقة لثلاث سنوات فقط وبعد ذلك فإن الحال يكون أشبه ببطارية فرغت ولا يمكن إعادة شحنها.وبعيداً عن كيمياء الدماغ فهناك أسباب أخرى تؤدي إلى انتهاء الحب بعد هذه المدة.
صدمة الواقع :
السنة الآولى تكون حافلة بالمشاعر الجياشة وكل ما هو جميل، الثانية تكون تأقلم مع واقع يتأرجح بين مثالية الحب
وقساوة الواقع. أما السنة الثالثة فهي تكون التقبل بأن الشريك أو الشريكة ليس كما يظن الإخر.
الملل :
الملل يفرض نفسه بعد إنتهاء مرحلة المشاعر المجنونة. فما كان يقوم به الأخر ويثير دهشة وإعجاب الآخر يصبح روتيناً
يومياً إعتاد عليه. والامور التي تثير كل المشاعر باتت جزءاً من حياتهما اليومية.
الشرارة تنطفئ عاجلاً أم أجلاً وفي علاقات الحب فهي تموت في عامها الثالث.
الإنجذاب الجسدي
الانجذاب الجسدي جزء لا يتجزأ من الحب حتى خلال مراحل الحب من دون زواج فإن الانجذاب جسدياًَ للآخر هو ركن
أساسي من دونه لا يمكن للحب أن يستمر. بعد الزواج فإن الانجذاب هذا يصبح أقل لعدة أسباب، السبب الاول هو حصول
الطرفين على الآخر ما يعني إشباعاً كاملا للرغبة، والسبب الثاني يكمن في إهمال كل شخص لنفسه، والسبب الثالث
هو الملل.
التوافق
الأضداد تنجذب لبعضها البعض أحيانا ولا تنجذب في أحيان أخرى. التوافق التام في الشخصيات يؤدي إلى حياة مملة،
والتناقض الكامل فيها يؤدي إلى المواجهات. المساومة هي أساس كل شيء في العلاقة وبما أن العام الثالث هو الصدمة
فلا مجال للمساومة هنا بل إما المواجهة أو الدخول في مرحلة الملل.
التواصل
مع العام الثالث يكون كل طرف قد تمكن من معرفة الآخر بشكل كامل. فحركات عيونه أو يديه أو الأصوات التي يصدرها
عندما ينزعج تصبح مألوفة ومعروفة. المعرفة هذه تجعل البعض يظنون بأنه لا داع للتواصل كما كانوا يفعلون من قبل،
فهي أو هو في نهاية المطاف يمكنه فهم ما يريده الآخر من خلال مراقبة لغة الجسد. وهذا خطأ فادح، إنعدام التواصل
يعني إنتهاء العلاقة.
متطلبات الحياة
سواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل فإن متطلبات الحياة تلقي بثقلها في العام الثالث. ففي العام الاول وخلال سنوات
الحب فإن المشاركة والتعاون هي العنوان العريض، في العام الثاني تبدأ الامور بالتحول تدريجياً أما في العام الثالث فكل
شيء ينقلب رأساً على عقب خصوصاً في حال تم الزواج أو إنجاب الأطفال. المسؤوليات تصبح أكبر من قدرة الطرفين
على الإحتمال، وعلاقاتهما تصبح بعد لائحة طويلة من الأولويات الأخرى.
وحين تصبح الفواتير أهم من علاقتكما فهذا يعني أن الحب إنتهى.
العمر الإفتراضي للحب هو ٣ سنوات, وفي السنة الثالثة ينتهي الحب، واقع قد لا يلاحظه البعض لكن المشاعر في تلك المرحلة تصبح باردة والعلاقة برمتها تتحول من نعيم إلى جحيم. صحيح أن العلاقة قد لا تنتهي بعد ثلاث سنوات وقد تستمر لوقت طويل جداً لكن المشاعر تتحول وتتبدل.هذا ما أكدته دراسة أجريت قبل سنوات، فكيمياء الدماغ المسيطرة يمكنها توليد شحنات حب وطاقة لثلاث سنوات فقط وبعد ذلك فإن الحال يكون أشبه ببطارية فرغت ولا يمكن إعادة شحنها.وبعيداً عن كيمياء الدماغ فهناك أسباب أخرى تؤدي إلى انتهاء الحب بعد هذه المدة.
صدمة الواقع :
السنة الآولى تكون حافلة بالمشاعر الجياشة وكل ما هو جميل، الثانية تكون تأقلم مع واقع يتأرجح بين مثالية الحب
وقساوة الواقع. أما السنة الثالثة فهي تكون التقبل بأن الشريك أو الشريكة ليس كما يظن الإخر.
الملل :
الملل يفرض نفسه بعد إنتهاء مرحلة المشاعر المجنونة. فما كان يقوم به الأخر ويثير دهشة وإعجاب الآخر يصبح روتيناً
يومياً إعتاد عليه. والامور التي تثير كل المشاعر باتت جزءاً من حياتهما اليومية.
الشرارة تنطفئ عاجلاً أم أجلاً وفي علاقات الحب فهي تموت في عامها الثالث.
الإنجذاب الجسدي
الانجذاب الجسدي جزء لا يتجزأ من الحب حتى خلال مراحل الحب من دون زواج فإن الانجذاب جسدياًَ للآخر هو ركن
أساسي من دونه لا يمكن للحب أن يستمر. بعد الزواج فإن الانجذاب هذا يصبح أقل لعدة أسباب، السبب الاول هو حصول
الطرفين على الآخر ما يعني إشباعاً كاملا للرغبة، والسبب الثاني يكمن في إهمال كل شخص لنفسه، والسبب الثالث
هو الملل.
التوافق
الأضداد تنجذب لبعضها البعض أحيانا ولا تنجذب في أحيان أخرى. التوافق التام في الشخصيات يؤدي إلى حياة مملة،
والتناقض الكامل فيها يؤدي إلى المواجهات. المساومة هي أساس كل شيء في العلاقة وبما أن العام الثالث هو الصدمة
فلا مجال للمساومة هنا بل إما المواجهة أو الدخول في مرحلة الملل.
التواصل
مع العام الثالث يكون كل طرف قد تمكن من معرفة الآخر بشكل كامل. فحركات عيونه أو يديه أو الأصوات التي يصدرها
عندما ينزعج تصبح مألوفة ومعروفة. المعرفة هذه تجعل البعض يظنون بأنه لا داع للتواصل كما كانوا يفعلون من قبل،
فهي أو هو في نهاية المطاف يمكنه فهم ما يريده الآخر من خلال مراقبة لغة الجسد. وهذا خطأ فادح، إنعدام التواصل
يعني إنتهاء العلاقة.
متطلبات الحياة
سواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل فإن متطلبات الحياة تلقي بثقلها في العام الثالث. ففي العام الاول وخلال سنوات
الحب فإن المشاركة والتعاون هي العنوان العريض، في العام الثاني تبدأ الامور بالتحول تدريجياً أما في العام الثالث فكل
شيء ينقلب رأساً على عقب خصوصاً في حال تم الزواج أو إنجاب الأطفال. المسؤوليات تصبح أكبر من قدرة الطرفين
على الإحتمال، وعلاقاتهما تصبح بعد لائحة طويلة من الأولويات الأخرى.
وحين تصبح الفواتير أهم من علاقتكما فهذا يعني أن الحب إنتهى.