القاهرة - المغرب اليوم
هل تعملين بجهدٍ لإنجاح علاقتكِ الحميمة، لكن مع ذلك تشعرين أنّها إلى تراجعٍ مع الوقت؟ لا تلقي اللوم على نفسكِ يا عزيزتي، إذ من الواضح أنّ عامل خارجي لا علاقة له بكِ هو السبب في ذلك. في الواقع، قد يكون زوجكِ هو مصدر المشكلة وسببها، خصوصاً إذا كان يتمتّع بسماتٍ معيّنة.
إليكِ في ما يلي الصفات التي، إذا تمتّع بها شريككِ، قد تتسبّب في إفشال العلاقة الحميمة بينكما. نطرح عليكِ أيضاً بعض النصائح حول كيفيّة التعامل مع شريككِ بحسب شخصيّته للتمتّع بعلاقة رائعة ترضي الطرفين.
•إذا كان يتوقّع منكِ المثاليّة:
محاولتكِ للظهور بصورةٍ مثاليّة أمام زوجكِ بهدف إراضائه قد تسبّب لكِ ضغطاً نفسيّاً كبيراً وصعباً. تشعرين أنّ كلّ ما تقومين به غير كافٍ ولا يرضيه، الأمر الذي يهدّد ثقتكِ بنفسكِ ويؤثّر سلباً على حياتكِ الجنسيّة. إذا كان شريككِ يتوقّع منكِ الكَمال أثناء العلاقة ويمارس عليكِ هذا الضغط النفسي حتّى عن غير قصدٍ، فلا بدّ لكِ تشرحي له تأثير ذلك السلبي عليكِ وعلى حياتكما الجنسيّة بهدف التغيير.
•إذا كان أنانيّاً:
من الصعب جدّاً التعامل مع الشريك الذي لا يكترث إلّا لاحتياجاته الخاصّة، إذ يجعلكِ تشعرين وكأنّه لا يهتمّ بكِ ولا بمشاعركِ. هذه الصفة في الشريك تهدّد العلاقة بشكلٍ عام والحياة الجنسيّة بشكلٍ خاص، إذ أنّ المرأة لن تشعر بالرغبة عندما تلاحظ أنّ الطرف الآخر يتوقّع كلّ شيء ولا يمنحها أيّ شيء في المقابل. إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة مع زوجكِ، فلا بدّ لكِ أن توضحي له موقفكِ من خلال الحوار أو حتّى من خلال خطوات بسيطة وتغييراتٍ معيّنة تقومين بها أثناء العلاقة. حاولي إرشاده نحو ما ترغبين به بطريقة غير مباشرة أو أطلبي منه القيام بأمور معيّنة.
•إذا كان ينتقدكِ:
هل يعلّق زوجكِ على كلّ التفاصيل؟ هل ينتقدكِ أثناء العلاقة الحميمة؟ هل تشعرين أنّ كلّ ما تقومين به ليس جيّداً بما فيه الكفاية؟ هذا الأمر يجب أن يتوقّف حالاً، إذ أنّه يتسبّب بتحطيم ثقتكِ بنفسكِ وبإفشال العلاقة بينكِ وبين شريككِ. الحلّ الأنسب لوضع حدّ لهذا الأمر هو مواجهة الشريك ومطالبته بالتوقّف عن ذلك. إشرحي له تداعيات انتقاداته السلبيّة عليكِ وأكّدي له أنّ طريقة مخاطبته لكِ تجعلكِ تبتعدين عنه بطريقةٍ غير مباشرة. قد لا يكون على علم بالأذى الذي يتسبّب به، فلا تتردّدي في التكلّم معه في هذا الموضوع.