بيروت-المغرب اليوم
إن تدخل الحموين في طريقة تربية الكنة لأطفالها يكون سبباً للخلافات بينهما أي بين الحماة والكنة من جهة، وبين الزوجين من جهة ثانية. فالزوجة ترغب في تربية أطفالها كما يحلو لها وبعيداً من تدخلات الآخرين بها لا سيما الحموين أو الأجداد الذين يعملون دائماً لمصلحة الطفل وبغضّ النظر عن سلوكه السيء. فكيف تتعاملين إذاً مع تدخل حويك في تربية الأبناء؟. 1- الاستماع الى الملاحظات وغضّ النظر عنها: قد تجد حماتك بأنك تربين ابنك بطريقة سيئة فتتدخل وتفرض عليك وجهة نظرها وبعض الملاحظات التي تكون أحياناً قاسية. بهذه الحالة لا تفتعلي المشاكل أبداً، بل اسمعي الى ملاحظاتها واصغي اليها وعديها بمحاولة تحسني طريقة تربيتك لأطفالك. 2- العمل بالنصيحة: من المعروف أن علاقة الكنة بالحماة ليست علاقة ودية وغالباً ما تعترضها المشاكل والسبب أن كلّ منهما تعتقد بأنها على حقّ. ولكن عندما يتعلّق الامر بتربية أطفالك، فحاولي أن تضعي مشاعرك تجاه حماتك لا سيما إذا كانت سلبية جنباً، واصغِ الى ملاحظاتها وانتقاداتها لأنها قد تكون على حق. ولذلك، استمعي الى نصيحة حمويك بشأن طريقة تربيتك للأولاد وحاولي العمل بها لأن نصيحتهما تكون ثمينة ومنبثقة من خبرتهما. 3- الردّ بأدب: قد تكون انتقادات حمويك لك كثيرة ومبالغ بها، كما انها قد تكون قاسية وظالمة في الكثير من الأحيان، وتجرحك كثيراً. لكن في هذه الحالة وتجنباً للخلافات، عليك الرد على ملاحظاتهم السلبية وانتقاداتهم بأدب ولا تنسي بأن من يوجه لك الملاحظات هما أهل زوجك وعليك احترامهما. لذلك، أشكريهما على ملاحظاتهما وحاولي أن توصلي لهما رسالة أنّك تعرفين كيف ترغبين في تربية أطفالك، وبأنك طالعت كتباً في مجال التربية. 4- الاستعانة بالزوج: إذا كنت لا تحتملين انتقادات حمويك في طريقة تربيتك لأطفالك وحاولت التواصل معهم من دون جدوى، بهذه الحالة الجئي الى زوجك وأخبريه بأنك تنزعجين من ملاحظاتهم الجارحة فيقوم هو بالتعامل معهم بطريقته الخاصة.