القاهرة ـ المغرب اليوم
بداية يجب العلم أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة المزعجة لدى العديد من الأزواج، خاصة الرجال، من ذلك الزيادة في الوزن، التقدم في العمر، ضيق الحنجرة، أمراض الأنف والحنجرة، التدخين والمهدئات، النوم على الظهر. وحتى تتمكني من علاج هذه المشكلة وتخطي الإزعاج، اعلمي أن العلاج يمر بثلاث مراحل: الوقاية: وهو ضرورة علاج زيادة الوزن إما بإتباع نظام غذائي صحيح تحت إشراف الطبيب المتخصص، أو ممارسة رياضة باستمرار لتقليل الوزن وتراكم الدهون بمنطقة الرقبة والبطن. استخدام الوسائد (المخدات المناسبة) للرقبة على أن يكون ارتفاع المخدة مناسبا (زاوية 30-45) بين الجسم والسرير، وذلك لإعطاء الهواء أثناء التنفس أفضل مسار من الأنف وحتى الرئتين. الدواء: وهو العلاج الطبي تحت إشراف الطبيب المتخصص لعلاج أي التهاب أو سدد بمجرى التنفس مثل علاج حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، علاج التهابات اللوزتين وكذلك العلاج المناسب لالتهابات الحنجرة وارتجاع المريء والتهابات القصبة الهوائية وكلها أسباب الانسداد الجزئي للتنفس أثناء النوم. الجراحة: قد يضطر الطبيب للتدخل الجراحي لعلاج الشخير، وهى الجراحات الجديدة التي أصبحت تعطى نتائج مبهرة جدا في حالات الشخير. وهذه الجراحات تعتمد على مكان ضيق مجرى التنفس، فالأنف قد يحتاج إلى عملية استعدال للحاجز الأنفي أو استئصال جزئي للغضاريف الأنفية أو استئصال اللحميات المتعددة من الأنف، وغيرها حسب الحالة، وكلها تتم بواسطة المنظار الجراحي بنجاح كبير، أما منطقة الحلق والبلعوم الفموي فيمكن استئصال اللوزتين مع استئصال جزئي لسقف الحلق بواسطة الليزر وشد ترهلات منطقة البلعوم الفموي كذلك الحنجرة والقصبة الهوائية. وقد يلجأ الطبيب لعمل توسعة لمجرى التنفس وغيرها من العمليات، كل حالة حسب طبيعتها، وقد يحتاج المريض لأكثر من عملية في نفس الوقت.