القاهرة ـ المغرب اليوم
زوجي كتوم ولا يروي لي يومه أو مشكلاته ماذا أفعل؟ زوجي قليل الكلام قد نمضي الأيام دون أي حديث ما الحل؟ كثيرًا ما تسمعين تلك العبارات وربما كنت أنت قائلتها لذا فإنني أرغب في أن أقدم لك بعض الحلول لتلك المشكلة. أولًا عليك أن تحددي هل هذه طبيعة شخصية أم أنه لم يكن كذلك وتغير. لا تقيسي بين الخطوبة والزواج أو بين أول الزواج وما بعده، لأن الخطبة وبداية الزواج تكون المشاعر فيها جياشة ويرغب كلٌ منكما في معرفة الآخر وإسعاده وإسعاد نفسه. بداية عليك معرفة أن عليك الصبر ثم الصبر وأخيرًا الصبر، فتغيير بعض الطباع يحتاج وقتًا. لو كانت هذه طبيعته الشخصية فعليك أن تعتادي قليلًا على الأمر وألا تلحي عليه كثيرًا لكن عليك أيضًا اتباع بعض الأمور مثل: - الاهتمام بما يلفت نظره من موضوعات مثل السيارات، والرياضة، والتكنولوجيا ولو بشكل ما، واسأليه عنها - لا تتحدثي عن اهتمامات أنثوية مثل الموضة وغيرها - اهتمي بموضوعات مشتركة ليست حكرًا على الرجال مثل: الفنون والأفلام، والكتب، والرحلات، والهوايات.
- تعلمي القيام بهواية تحبينها في المنزل حتى لا يثيرك صمته - حددي لنفسك أنشطة أخرى غير الاهتمام به ولا تجعليه محور حياتك خاصة لو كنت ربة منزل لأن الوقت الطويل بالمنزل قد يجعلك ملولة تنتظرين قدومه للمنزل، بينما قد يصل هو متعبًا يريد الراحة والهدوء - كوني صديقته ولا تلوميه عندما يحكي لك عن موقف ما أو خطأ في العمل - انصحيه بلطف ولا تكوني انتقادية ماذا لو لم تكن هذه طبيعته وكان الأمر جميلًا مليئًا بالشغف والتواصل لسنوات ثم حدث فتور.
راجعي نفسك واعرفي أسباب الفتور واسألي نفسك بعض الأسئلة: - هل قل اهتمامك به بسبب الأبناء أو العمل؟ - متى آخر مرة كنتما فيها وحدكما؟ - هل قل اهتمامك بنفسك وجمالك؟ وسائل لاستعادة اهتمامه بك - كوني حنونة وأظهري اهتمام - اهتمي بعمله وهواياته واشتركي معه فيها - لا تحدثيه أثناء اهتمامه بمباراة أو عمل يحبه - اطلبي رأيه في مشكلة تواجهك - قللي من الشكوى من الأبناء - امدحيه لعمل ما - أرسلي له رسالة تعبري فيها عن حبك - رتبي لليلة وحدكما - لا تكوني انتقادية - لا تكوني لحوحة - احتضنيه بلا مناسبة وقبليه وامسحي على شعره حتى وهو منهمك في عمله وأنت كذلك - لا تغادري المنزل لعملك أو تسمحي له بمغادرة المنزل لعمله قبل قبلة الصباح - الاهتمام بأموره ومشكلاته التي يحكيها لك ومتابعته بعد ذلك - مواساته عند الحزن والاهتمام بذلك - الوقوف بجانبه ماديًا بالصبر والاحتمال أو بالمساعدة.