القاهرة ـ المغرب اليوم
ليس هناك أفضل من الأجواء الصيفية والإجازات المدرسية للهرب من ضغوطات العمل وقضاء إجازة والسفر في رحلة سعيدة؛ حيث أشارت دراسات وتقارير أجراها أخصائيون في العلاقات الأسرية والزوجية أنه "وخلال عطلة الصيف، يتوجب بل ومن المحبذ قيام الزوجين بالسفر خارج البلاد لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن الضوضاء والعمل والضغط الذي لا ينتهي". وأفادت الدراسة بأنه لا يوجد أجمل من أن يقوم الزوج بمفاجأة زوجته وحجز بطاقات سفر لهما وحدهما للاستجمام في مكان جميع ورائع خارجا. وشرحت الدراسة أنه للقيام بذلك يجب أولا دراسة الوضع المادي، إن كان يسمح بالقيام بهذه المشاريع المكلفة، إضافة إلى إمكانية الحصول على قرض مالي أو دفع تكاليف الإجازة بالتقسيط المريح للتخفيف من الأعباء الاقتصادية. وتابعت الدراسة إلى أنه يتوجب على الزوج اختيار الفترة الزمنية المناسبة التي فيها تستطيع زوجته الحصول على إجازة من عملها فيما لو كانت امرأة عاملة، وتنسيق كل الأمور من أجل رحلة سعيدة وهانئة في صيف حار.