القاهرة ـ المغرب اليوم
هل فكّرتَ كيف ينجح بعض الأشخاص في علاقاتهم الرومنسية، فتراهم سعيدين ومرتاحين وممنونين لشريكهم دائماً؟ 6 صفات تميّزهم عن الأشخاص المعانين شجاراتٍ متواصلة في علاقاتهم، ويتّسمون بها، فالعلاقة الرومنسية تنجح وِفق تَحوّل شخصيتَي الشريكَين لإنجاح العلاقة:
1- لا يدَعون ماضيهم يتحكّم بهم: إذا ما كنتَ قلقاً أن علاقتك ستكون فاشلة مِثل علاقة والدَيك أو شخصَين تعرفهما، أو إذا بقيتَ تحاول أن تعيش علاقة والدَيك الناجحة، لن تكون متحرّراً لنسج علاقة حميمة مع شريكك.
مهما كان خوفك، اعمل على تحريره. ابدأ بالاعتراف به، ثمّ عليك الإيقان أنك المتحكّم بمستقبلك، أي إنك أنت من يجعل العلاقة ناجحة أم فاشلة. وهذا ما يقوم به السعيدون في علاقاتهم الرومنسية، لأنهم متحرّرين من ماضيهم ويتعلّمون من أخطائهم.
2- يتصرّفون على طبيعتهم: تصبح العلاقات الرومنسية عميقة وحميمة جدّاً كلما كان الشخص على طبيعته، وصريح مع نفسه ومع شريكه. هؤلاء الأشخاص لا يخافون التعبير عن أنفسهم بأصالة، لا يتردّدون بإظهار حقيقتهم، ما يسمح لشريكهم أن يقوم بالأمر نفسه، وتصبح العلاقة سعيدة وناجحة أكثر.
3- يثقون بأنفسهم: إذا كنتَ تتّكل على شريكك ليُشعرَك بالثقة بالنفس أو بأنك شريكٌ مناسب وجيّد له، لن تدوم العلاقة. هذا لا يعني أنه من المستحيل أن تشك بذاتك وبقدراتك، ولكن لا يجوز أن تستمد ثقتك بنفسك من مصدر خارج نفسك.
4- يشجّعون الشريك، ولا يغيّرونه: هناك فارق بين الرغبة في تغيير الشريك والرغبة في تشجيعه ليتغيّر. الفارق هو التحفيز: فرغبتك بتغيير الشريك تخدمك وحدك، بينما رغبتك في تشجيعه على التغيير والتقدّم والتطور تخدمكما معاً.
5- يسمحون لأنفسهم بأن يضعفوا أمام الشريك: عندما يضعف المرء، يسمح للشخص الآخر أن "يدخل" إلى أعماقه، ما يؤدي إلى نسج ثقة مميزة بينهما.
6- لا يحقدون: في الحقد، يرغب الشخص أن يجعل الشخص الآخر مستمرّاً في شعوره بالذّنب أو الخزيّ، وهما إحساسان مدمّران. من هنا، لا يحقد الناجحون في العلاقات على شريكهم، وهكذا يتحرّر من شعوره بالذنب أو بالعار، ما ينعكس إيجاباً على العلاقة.