القاهرة ـ المغرب اليوم
هناك إيجابيات عديدة لتمضية الأطفال وقت في ساحات اللعب بالحدائق العامة أو الصالات المغلقة، لكن هناك مخاطر لا مفر منها. يمكن فقط تقليل هذه المخاطر من خلال استخدام معدات مصممة بشكل جيد، وتعليم الأطفال طرق وآداب استخدامها بحيث تراعى معايير السلامة أولا. إليك أهم توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الخاصة بسلامة الطفل في ساحات اللعب: يجب أن يلعب الأطفال في عمر أقل من 5 سنوات في مساحة خاصة بهم، منفصلة عن الأطفال الأكبر سنا. تأكد من وجود رمال أو رقائق خشبية أو حصيرة من المطاط تحت الأراجيح وعلى أرضية صالات اللعب. يجب أن تكون هذه الأسطح عميق بدرجة مناسبة بحيث تشكل عازلا عن الخرسانة أو الأسفلت، لأن السقوط على أسطح صلبة ولو من ارتفاع سنتيمترات يمكن أن يؤذي الرأس. الأسطح الخشبية للألعاب نفسها يجب أن تصنع من خشب يناسب مختلف الظروف الجوية، ويجب التأكد من حرارة المعدن إذا كانت الألعاب مصنوعة من مواد معدنية، بحيث لا تكون ساخنة عندما يلعب الطفل بها. ينبغي أن تخضع الألعاب لفحص دوري، وأن يقوم الأهل بتفقدها، خاصة إذا كانت تحتوي على مفاصل فضفاضة أو سنانير أو سلاسل أو حواف حادة أو مسامير صدئة، لأن مثل هذه الأشياء قد تعلق في ملابس الطفل وتسبب حوادث. لا تسمح لطفلين بمشاركة أرجوحة مصممة لاستخدام طفل واحد. الأطفال بين سن 3 و 5 سنوات لهم أرجوحة خاصة، ولا ينبغي السماح بأن يتأرجحوا مع طفل أكبر منهم. "الترامبولين" مصدر متعة للأطفال، لكن يتعرض 100 ألف طفل للإصابة خلال اللعب بها في الولايات المتحدة سنويا. تشمل هذه الإصابات الكسور والالتواء وإصابات الرأس والرقبة والنخاع الشوكي والكدمات. يجب إشراف الوالدين خلال قفز الطفل على الترامبولين سواء كان ذلك داخل المنزل، أو في منزل أحد اقارب والأصدقاء أو في صالة الألعاب. لا ينبغي السماح للأطفال بالتدافع على سلم الصعود للتزحلق، أو أي من الألعاب المشابهة. وبجب التحقق من أن سطح الأرجوحة ليس ساخنا بفعل الشمس. يحتاج استخدام معدات التسلق التي تتوفر في بعض الصالات إلى إشراف الوالدين مع وجود مشرف.