القاهرة ـ المغرب اليوم
نشرت مجلة "بريغيته" الألمانية المعنية بشؤون المرأة مقالاً حول إشكالية الوقوع في حب شخص مرتبط بآخر. ورأت المجلة الألمانية أن إبداء المشاعر تجاه شخص ما لا يعرف حدوداً، ولكن دراسة أمريكية أثبتت أن الشخص الذي "يُسرق" من علاقة كان فيها لا يصلح أن يكون طرفاً في علاقة مستقرة.
وأوضحت هذه الدراسة أن الشخص الذي تمت "سرقته" عادة ما يكون شخصية نرجسية وسلبياً اجتماعياً ولا يبذل جهداً وغير قادر على تحمل المسؤولية. لذلك، وبحسب الدراسة الأمريكية، فإن ظهرت مشاكل في العلاقة الجديدة فسيقوم الشخص بالبحث عن فرص جديدة لإقامة علاقات أخرى كما قام في السابق.
لكن هل يرجع ذلك إلى أن الشخص "المسروق" من علاقته السابقة يعتبر أنه لا يحتاج لبذل مجهود في أية علاقة جديدة؟ وهل يمكن تعميم ذلك؟ . في هذا السياق، يقول الدكتور جوش فوستر من جامعة آلاباما الجنوبية بالولايات المتحدة إن في بعض العلاقات، يشعر طرف بأنه يريد الخروج منها ولا يشعر على الإطلاق بأنه "سُرق" من هذه العلاقة.
ويضيف الدكتور فوستر: "تركيبة البشر معقدة لدرجة أنه لا يمكن حصرهم في جانب واحد فقط"، معتبراً أن الحب في نهاية المطاف يفعل ما يريده.