الرباط ـ المغرب اليوم
تمثل العلاقة السليمة بين الزوج والزوجة العمود الفقري للأسرة، بيد أنها قد تتأثر سلباً بسبب التوتر الناتج عن تدخل أقارب الزوجين، وتتسم علاقة الزوجة بحماتها بالحساسية المفرطة، التي تفرض على كل منهما التعامل بحذر مع الأخرى.
ونقدم فيما يلي مجموعة من النصائح للزوجة لكي تتفهم حماتها بشكل جيد، بما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الأسرة برمتها بحسب موقع "آي موم" الإلكتروني:
1- الأم تبقى أماً كما تشعرين تجاه طفلك وتقلقين عليه، فإن حماتك أيضاً لديها نفس الشعور تجاه ولدها حتى لو كان زوجك رجل بالغ وراشد فهو لا يزال في نظرها طفلاً، لذا عندما تقلق على ابنها وتسألك عنه لا تأخذي الأمر على محمل شخصي وحاولي أن تتفهمي هذا القلق.
2- من الصعب على حماتك أن لا تسدي النصح لك تتحلى حماتك بخبرة كبيرة في الحياة بسبب سنها وتجاربها الغنية، لذا يمكنها أن تقدم لك نصائح مفيدة وآراء من شأنها أن تعينك في جوانب كثيرة من حياتك الزوجية و الأسرية، مثل العناية بالأطفال أو التعامل السليم مع زوجك، لذا عليك أن تستمعي لنصائحها وتستفيدي من خبرتها.
3- ترغب في أن تكون جزءاً من حياتك إن شعور الجدة تجاه أحفادها شعور مميز، وتكنّ حماتك المودة والمحبة لأحفادها أكثر من ابنها، ولأنها تحب أحفادها فهي ترغب في مشاركتك بالعناية بهم وتربيتهم، وبهذا تصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتك وحياة أسرتك، لذا لا تنزعجي إن حاولت التدخل في شؤون أطفالك لأن هذا يعني لها الكثير.
4- ربما تشعر بالوحدة بعد أن يتزوج الأبناء وتبقى الأم وحيدة تشعر بالوحدة، بسبب غياب الأسرة عنها، لهذا تحاول ان تنضم إلى أسرة ابنها لتستعيد الشعور بدفئ الأسرة، لذا عليك أن تساعديها على تخطي وحدتها وأن تحاولي إشراكها في الكثير من شؤون أسرتك.
5- يمكنها أن تكون مفيدة لك حاولي أن تستعيني بها أثناء انشغالك في أعمال المنزل ومتاعبه، واطلبي منها النصح فيما يخص تربية الأطفال وابني معها علاقة مليئة بالاحترام والمودة.