القاهرة ـ المغرب اليوم
يعتبر قرار الطلاق من أكثر القرارات صعوبة، ويمثل العديد من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة. فهو يعرضها للكثير من الضغوط النفسية، لكن مع كل هذا يكون الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك.
اسباب تدفعك نحو الطلاق
أولا، إذا كان الزوج مدمنا للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها، والأهم أنه لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.
ثانيا، إذا كان الزوج مجرما أو متورطا في مشروع غير قانوني، ولا يريد التوقف عنه. وإذا أجبر زوجته على القيام بأفعال غير أخلاقية.
ثالثا، عندما تتعرض الزوجة أو أبناؤها للإهانة والاعتداء الجسدي، اللفظي أو الجنسي.
رابعا، إهمال الزوج لمسؤولياته، وإلقائها على زوجته، فيعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.
خامسا، عندما لا تجد المرأة القدرة على التكيف مع الواقع، دون أن تفقد صحتها، رغم أنها حاولت البحث عن الحلول. فأصبحت تلازمها هي أو أطفالها الأمراض، والاكتئاب والحزن الشديد.
اتخاذ قرار الطلاق
اكتبي على ورقة الأسباب التي تجعلك تفكرين في الطلاق، والحلول الأخرى غير الطلاق التي يمكنك اللجوء إليها. ثم تحدثي مع زوجك عن المشاكل التي بينكما، لرؤية ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا. إذا كانت كل مناقشاتكم تتحول إلى جدال وشجار، حاولي الوصول إلى أساليب جديدة في فن التواصل.
كما يجب النظر بإمكانية المسامحة، ما يتطلب أحيانا مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة، إذا كانت الإساءات كبيرة. وتذكري أن الأطفال هم الطرف الأهم في المعادلة، فقيمي آثار الطلاق وآثار الاستمرار في الزواج على الأبناء. ومن المفيد اللجوء إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، للتفكير بوضوح.
وأخيرا، لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك. ناقشي القرار بهدوء مع زوجك، وقررا معا إما الاستمرار أو الإنفصال.