القاهرة ـ المغرب اليوم
مع هموم الحياة المهنية، الأطفال والمتطلبات المعيشية، تحدث الرتابة في الحياة الزوجية. وقد تكون الخطط الرومانسية القديمة لم تعد تجدي نفعا في زحام وروتين أيام العمل الأسبوعية. فكيف تعيدان الترابط وتبعدان عن أنفسكما شبح الملل؟
خطوات عملية لإعادة التقارب
كل ما تحتاجانه هو تقارب يومي أكثر، ولكي تحصلا عليه، في ليالي أسبوع العمل يمكن أن تكثرا من الهمسات اللطيفة، تتساندان وتختلسان الدقائق كي تكونا على سجيتكما، أو حتى تتشاركا في الهموم اليومية. كل هذا سيشيع روح الدفء ويطرد الملل. وفي موعد إجازة نهاية الأسبوع يكون لديكما رصيد مرتفع من الألفة والسعادة.
من المهم أن تتفقا على الالتقاء قبل العودة للمنزل، لكي يتركز اهتمام أحدكما بالآخر فقط، قبل أن تتحولا عند وصولكما إلى مهام أسرية أخرى. أما في الأيام التي تصلان فيها إلى البيت منفصلان، إجعلا دقائقكما الأولى معا دافئة. فالطريقة التي تستقبلان فيها بعضكما البعض تصنع فرقا كبيرا.
يمكن للعائد من العمل إصطحاب حلوى معه من المخبز أو شريط فيديو جديد، أو ورودا كي يفاجئ بها شريكه. أما من كان في المنزل أولا فليجعل الأطفال مثلا يصنعون لوحة ترحيب بالشخص العائد.
في المطبخ، شكلا فريق عمل. فالزوج يعد السلطة، وتقوم الزوجة بالطبخ ويتبادلان الحديث أثناء إعداد الطعام، ما يعطي جوا من التعاون والألفة والتذكير بأيام الزواج الأولى وبساطتها.
تصفحا ألبوم الصور واستغرقا في ذكريات زفافكما وشهر العسل، أو إجازتكما الأخيرة وفكرا معا في إجازة قادمة.
قوما بدعوة أصدقاء أو أقارب للعشاء أو لتناول الشاي، ما يقربكما أكثر فأكثر، فتشعران معهم بأنكما على طبيعتكما.
قد تجدوها فكرة سخيفة، لكن إلعبا معا. فاللعب عنصر من عناصر التودد والغزل، ويمحي القلق والضغوط. فيمكنكما اختيار يوما من أيام الأسبوع للعب، ثم إن عنصر المنافسة في اللعب يفتت التوتر الذي قد ينشأ بينكما لسبب أو لآخر.
وأخيرا، مرة في الأسبوع أعدا عشاء عائليا مع الأطفال. هذه الحفلة ستمنحكما وقتا سعيدا، بالإضافة لتخفيف الضغوط عن ليالي الأسبوع الأخرى وستتمتعان بمشاعر طيبة.