بيروت - المغرب اليوم
تحدد طريقة حياتك موضعك فيها، ولا تأتي هذه الطريقة إلا بالعادات التي تنتهجها بطبيعة الحال، ويتمثل الخطر في السيء منها، كما يقول خبير التنمية الذاتية ستيفن جويس.
ويستعرض جويس أسوأ 5 عادات يمكن أن تتصف بها، تؤدي بك للفشل.
1 – تصديق عبارة "أنا ما أنا عليه" التغير والنمو أساس للحياة السليمة، والطبيعة تمضي للأمام حتى تكمل دورتها، وتعود مرة أخرى للتغير والتبدل، وأنت كشخص لست بأكبر من ذلك.
الناجحون يدركون أنهم يحتاجون للتغيير والعمل على تحسين أنفسهم، أما الفاشلون فتسمعهم يقولون: "أنا ما أنا عليه"، لأن أفقهم ضيق، لذا ابتعد عن هذه الصفة، وآمن بضرورة تنمية ذاتك.
2 – السماح للسلبية بالتحكم بك بحكم العادة تؤثر نظرتك للأمور وطريقة تعاطيك معها على نتائج مواجهتك للأزمات، وبالتالي حين تسمح للسلبية بأن تصبح عادة، سيكون الفشل عادة كذلك.
عليك إيقاف الطاقة السلبية من التسلل إليك لأنها تصبح مألوفة مع الوقت، ويصعب عليك حينها أن تكون إيجابياً في حياتك.
3 – خوض الأمور والأزمات لوحدك الاعتقاد بأنك تستطيع مواجهة العالم وحدك، أو أنك متوحد ومميز عن الآخرين بذلك، هو اعتقاد خطأ يجرك للفشل.
كلنا كائنات اجتماعية، وليس عيباً أن تحتاج مساعدة أصدقائك والناس من حولك، كما أن التواصل مع محيط أمر صحي، يفتح آفاقك والفرص أمامك.
4 – عدم القدرة على قول "لا" في محلها حين تقول كلمة "لا"، في محلها، فذلك عين الصواب.
توقف عن الاعتقاد بأن رفضك لأداء أمر معين هو تخاذل أو تصرف سلبي، ولا تقم بالتضحيات الدائمة في غير محلها.
5 – التلاعب بالآخرين لا تقع في فخ التلاعب بالآخرين، ظناً منك أن الأمور تسير بشكل أفضل هكذا، وتذكر أن الأخلاق ليست مجرد مثاليات عقيمة، بل هي تفتح أبواباً خفية، كونها تقوم على أساس الإيجابية تجاه الحياة والآخر.
وتذكر أن التلاعب والتحايل على الآخرين سيسبب أضراراً يصعب إصلاحها، لك وللطرف الآخر، طال الزمان أم قصر.