الرباط ـ المغرب اليوم
أعادت قضية اعتقال مغربية كانت تستعد للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش"، أمس الخميس بمدينة أسفي رفقة مواطن مغربي آخر، الجدل بخصوص المغربيات الملتحقات بهذا التنظيم، خاصة بعد تزايد أعدادهن خلال الفترة الأخيرة.
وذكر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، أن عدد الملتحقات بتنظيم "داعش" بلغ 185 مغربية يرافقهن 135 طفل، وأوضح المكتب أن الغاية الأولى من انضمام النساء للتنظيم هي الالتحاق بأزواجهن، لكن بعضهن يعملن في دوائر التنظيم والتعبئة.
وتحدث رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عبد الحق الخيام، أن وبتعاون محكم مع جهاز مراقبة التراب الوطني، يعمل المركز على تتبع ومراقبة كل ما من شأنه المس بأمن أو سلامة البلاد، خاصة الشق المتعلق بالتنظيمات المتطرفة والتي لها علاقة مباشرة مع تنظيم "داعش"، كان آخرها خلية سلوان بالقرب من الناظور.