واشنطن - المغرب اليوم
قال الباحثون أن النساء الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، واللاتي تعانين من السِمنة المفرطة، أكثر عرضة لإصابة بسرطان الثدي، بجانب أن لديهن مخاطر أعلى للوفاة بالمرض أكثر من اللاتي وزنهن طبيعي.وأشارت عدة دراسات وأبحاث سابقة عن ارتباط زيادة نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي والسمنة، فيما أفادت هذه الدراسة الجديدة أن زيادة النسبة إلى 34% من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع "الطمث" بسبب السمنة.
جدير بالذكر أن هذا البحث صدر الأربعاء الماضي، وسيقدم في اجتماع الجمعية الأمريكية لـ"علم الأورام السريرية" في 30 مايو المقبل، في "شيكاغو".وقال فريق إعداد البحث أنه من بين أحدث الأبحاث التي تربط السمنة بمخاطر السرطان، وأكبر دراسة لدور الوزن في التشخيص من الأورام الخبيثة بالثدي وحالة انقطاع الطمث، وترتبط بالسمنة أيضًا مع زيادة مخاطر السرطانات الأخرى مثل المريء، و بطانة الرحم، والقولون، والكلى، والبنكرياس، والغدة الدرقية، والمرارة، وفقًا لـ"المعهد القومي الأميركي للسرطان".