القاهرة / شيماء مكاوي
انتشرت ظاهرة "الخاطبة الإلكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وباتت الفتيات يعبرن عن رغباتهن في الزواج من خلال إرسال مواصفاتهن إلى الموظفة التي تقوم بجمع الطلبات وتوفيقها.
وينظر البعض إلى الظاهرة كأحد حلول مواجهة ظاهرة "العنوسة" بعد تفاقهما في المجتمع المصري، لكن مخاوف عدة تنتاب الفتيات بعد أن كشف عن الكثير من حالات النصب والخداع من بعض مرتادي تلك المواقع والصفحات.
وحذرت رئيسة المجلس المصري لحقوق المرأة، نهاد أبو قمصان من الظاهرة، لافتة إلى أن بعض الفتيات والشباب يقومون بإرسال صورهم إلى المواقع كوسيلة للتعارف ولكن الأمر يحمل في طيته العديد من الأشياء التي يجب الحذر منها من بينها الأموال التي تتلقاها الخاطبة، إلى جانب هوية الأشخاص المتقدمين ومدى جديتهم.
وتابعت "هناك من يضع بيانات مزيفة، لذا فالأمر يحمل في جعبته الكثير من الأمور ولكنها فكرة جيدة إذا تأكدنا من جدية هذه الخاطبة وهوايتها".
وأبرز استشاري العلاقات الاجتماعية، الدكتور مدحت عبد الهادي، أن ارتفاع معدل العنوسة أدى إلى الشعور باليأس عند الكثير من الفتيات اللاتي فقدن الأمل في الزواج، واعتبر البعض ظاهرة "الخاطبة" على مواقع "الإنترنت" بمثابة طوق النجاة لكثيرات يحلمن بالزواج والاستقرار .
وشدد على ضرورة الحذر من مخاطر هذه الأداة، والتعرف بشكل جيد على من يدريها خشية التعرض لمشاكل مختلفة.