أنقرة ـ المغرب اليوم
أعلن مسؤولون أمميون حصولهم على تأكيدات لمقتل النمساوية سمرا كيزينوفيتش (17 عامًا)، التي هربت من موطنها وانضمت لتنظيم "داعش" في نيسان/ أبريل 2014، واختفاء صديقتها النمساوية سابينا سيلموفيك التي هربت معها.
واختفت الفتاتان من منزليهما بعدما أكدتا رغبتيهما في القتال مع تنظيم "داعش"، وسافرتا إلى العاصمة التركية أنقرة، وانتقلتا منها إلى منطقة أضنة التركية الجنوبية، وبعدها لم يعرف أحد كيف انتقلت الفتاتان إلى سورية، إلا أنهما استمرتا في نشر صور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي حاملتين السلاح إلى جانب مقاتلي "داعش".
ونقل الخبير الإسرائيلي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ديفيد شاريا، معلومات حول الفتاتين تؤكد مقتل إحداهما واختفاء الأخرى، وجاءت تأكيداته بعد ثلاثة أشهر من إعلان المخابرات النمساوية مقتل إحدى الفتاتين.
وأكدت وسائل إعلام نمساوية أنَّ عائلة الفتاة تلقت معلومات تفيد بأنَّ السبب الرئيس لمقتل ابنتهم هو تعرضها لشتى أنواع العنف الجنسي وكثرة المضاجعة وبمعدلات تزيد عن مائة مرة في اليوم.
وذكرت تقارير أميركية سابقة أن كيزينوفيتش، المراهقة النمساوية التي عرفت بـ"ملكة جمال داعش"، تواصلت مع عائلتها في فيينا أخيرًا، قائلة إنها لم تعد تتحمل العنف والاغتصاب الذي تشهده كل يوم كجزء من حياتها الجديدة، وتريد العودة إلى منزلها، وذكرت سمرا في الرسالة التي أرسلتها إلى أهلها أنها تتعرض لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب.