الرئيسية » تحقيقات
السعوديات

الرياض - المغرب اليوم

كشف إعلان نشرته الكويت حول عزمها تعيين 100 موظفة كويتية وخليجية ضمن الفريق الأمني في مطار الكويت الدولي، عن رغبة السعوديات للعمل في الكويت.

فالإعلان الذي طلب موظفات في وظائف مدققة وملاحظة إثبات شخصية، لقي إقبالاً من قبل عدد كبير من السعوديات، وذلك بحسب تأكيدات مصدر كويتي لصحيفة الوطن السعودية.

هرباً من البطالة

ويبدو أن إقبال السعوديات للعمل في الكويت لا يقتصر على المجالات الأمنية، بل بمجالات كثيرة أهمها التعليم، وبحسب المعلمة السعودية فوز إبراهيم التي تدرّس في إحدى مدارس الكويت للبنات، فإن عملها هنا كان بسبب عدم توفر فرص وظيفية في السعودية.

وتقول إبراهيم التي تقيم في الكويت منذ عامين لـ"هافينغتون بوست عربي" لقد "غادرت السعودية بحثاً عن عمل وما شجعني على ذلك وجود جزء من عائلتي هناك، وعدد من أخواتي يعملن كمدرسات أيضاً في مدارس الكويت".

المناطق الحدودية

المعلمة أفنان والتي فضّلت ذكر اسمها الأول فقط، توضح أنّ ما دفعها للعمل في الكويت يعود للسبب الأول قربها من السعودية، خاصة أنها من منطقة الخفجي السعودية القريبة من الحدود الكويتية.

وتتابع بقولها "اخترت التدريس هنا بسبب ندرة أو صعوبة التعيين في السعودية ولكثرة عدد الخريجات، على الرغم أنّ هناك فرقاً كبيراً في تعامل الكويتيات معنا حتى أننا نشعر بالتمييز بيننا وبين المعلمات الكويتيات".

بيئة عمل جذابة

وعلى الرغم أن المعلمات اللواتي التقتهن "هافينغتون بوست عربي" أشرن إلى أن البطالة وظروف العمل الصعبة في السعودية هي سبب هجرتهن إلى الكويت، إلا أن
عضو الموارد البشرية أسامة الشمري في غرفة التجارة بالرياض كانت لديه مبررات أخرى لذلك، أهمها المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة.

يقول الشمري لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "الهجرة للعمل ليس بسبب البطالة وعدم وجود وظائف فقط، وإنما لوجود بيئة آمنة لعمل المرأة وهو سبب أقوى يدفعها للهجرة، إن وجدت معطيات تساهم في استقرارها الوظيفي والأسري، ودولة الكويت تعتبر جاذبة كونها تطبق المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة".

وبحسب الشمري فإنّ خسارة الكوادر البشرية لأي سبب من الأسباب هي مشكلة كبيرة للسعودية، فهم عنصر رئيسي للتنمية الاقتصادية.

يذكر أن دول الخليج تقوم بمعاملة المتقدمات الخليجيات والسعوديات معاملة بنات البلد، فيما يتعلق بالتعيين أو المميزات الوظيفية، ومنحهن نفس الحقوق والواجبات التي تحظى بها المواطنات، وذلك تماشياً مع توجه دول مجلس التعاون لتطبيق اتفاقية السوق الخليجي المشتركة، والمتضمنة المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة.
 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

زوجان يقضيان أسبوعين فى الأدغال بدون طعام والصُدفة أنقذتهم
عروسان يقضيان شهر عسل طويل فى جزر المالديف بالإكراه
هولندية تقاضى أمها لنشر صور أحفادها دون إذنها والمحكمة…
موجة غضب في إيران بعد مقتل فتاة مراهقة على…
طبيب وطبيبة يحتفلان بخطبتهما في غرفة العناية المركّزة في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة