الرباط - المغرب اليوم
يعتبر الحشيش من أكثر أنواع المواد المخدرة انتشارًا بين فئة من الشباب، وقد يعود ذلك إلى سهولة إيجاد هذه المادة المخدرة من جهة، وإلى سعرها الذي يعتبره العديد أقل ثمنًا، مقارنة بباقي أنواع المواد المخدرة، وقد كشفت تقارير صحافية أن تعاطي تدخين مخدر الحشيش يعود كذلك إلى كون البعض يعتبره أقل ضررًا أو منعدم الضرر لأنه طبيعي ومستخرج من نبات وغير مصنع،على غرار باقي أنواع المواد المخدرة، لكن هذا الكلام يبقى واهيا مقارنة بتأثيرات الحشيش السلبية على صحة الإنسان.
وأضاف أن تعاطي الحشيش انتشر بين المراهقين وأمام أبواب المدارس وخلفها، فزيارة بسيطة إلى بعض المؤسسات التعليمية يُلاحظ الزائر بعض التلاميذ يحاولون لفت الأنظار بعيدا عن زملائهم أو الانضمام إلى جماعات معينة لتدخين الحشيش، يندس بينهم موزعون لترويج هذه المادة، وفي الغالب بعض التلاميذ هم من يقومون بالدور نيابة عن المروجين الحقيقيين، متابعة أنه وإلى وقت قريب كان التعاطي لتدخين الحشيش يقتصر فقط على العنصر الذكري، لكن اليوم وبشهادة الأخصائيين والمهتمين برزت ظاهرة تعاطي الفتيات لتدخين الحشيش، مؤكدين أن نسبة تعاطي الإناث للحشيش في ارتفاع متزايد حيث أن الإناث يمتلكن جرأة في اتخاذ القرارات أكثر من الذكور، وبالتالي هن مستعدات لأخذ جرعات أكثر وهو الشيء الذي يدق ناقوس الخطر في بلادنا بحكم أن الفتاة هي أم المستقبل وحمايتها هي حماية المجتمع بأكمله.