كشفت صحيف بريطانية عن أن جنوداً بريطانيين يجري اتهامهم كل أسبوع بالاعتداء جنسياً على زميلاتهم، أكثر مما تورده الأرقام الرسمية. وقالت ذكرت صحيفة "ديلي ستار " أن أرقام وزارة الدفاع البريطانية تشير إلى أن جندية تتعرض للاغتصاب في القوات المسلحة كل أسبوعين، غير أن 60 جندية ادعين بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية و 25 جندية للاغتصاب في العام الماضي. واضافت أن عدداً قليلاً من الجنود أُدينوا رغم تزايد اتهامات الاعتداء الجنسي والاغتصاب في القوات المسلحة البريطانية، مما جعل النقاد يعتبرون القضاء العسكري بأنه غير صالح لهذا الغرض. واشارت الصحيفة إلى أن جندياً بريطانياً واحداً أُدين بجرم الاغتصاب في العام الماضي على الرغم من تسجيل 25 حالة اغتصاب في القوات المسلحة البريطانية، بالمقارنة مع 4 ادانات و 10 محاكمات اغتصاب في عام 2012. وقالت إن الأرقام، التي كشف عنها نائب في حزب العمال المعارض خلال جلسة برلمانية، اظهرت أيضاً وقوع 60 حالة اعتداء جنسي في القوات المسلحة البريطانية قادت إلى 23 محاكمة أدت حتى الآن إلى ادانة جنديين، ولا يزال بعضها الآخر جارياً. واضافت الصحيفة أن الجنرال البريطاني، جون لوريمر، كان حذّر قبل عامين من أن التحرش الجنسي بالجنديات "وصل إلى مستويات غير مقبولة"، وكتب في رسالة سرية إلى ضابط آخر "أن الضابطات والجنديات في وحدته اشتكين من وقوعهن في موضع اهتمام جنسي غير مرغوب فيه". وكانت جندية بريطانية سابقة قررت نقل قضية تعرضها لاعتداء جنسي على يد جنود في وحدتها للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد أن اتهمت وزارة الدفاع في بلادها بالفشل في التحقيق بقضيتها بالشكل الصحيح.