وجدة - سناء بلعربي
قرَّرَت غرفة الجنايات الاستئنافية في محكمة الاستئناف في فاس الحكم بعشر سنوات سجنًا في حق شابة تتحدر من دوار القب في قرية بني وليد في تاونات، متهمة بقتل مغتصبها الذي يقربها عائليًا، وتشويه جثته، والتخلص منها قرب وادٍ قريب من منزل والدها. وحسب ما أوردت جريدة "الصباح" في عددها الصادر، اليوم الإثنين، فإن الجانية قد اعترفت بقتل الضحية المتزوج والأب لطفل بعدما ضاقت ذرعًا من تصرفاته واستغلالها جنسًيا وابتزازه لها، مستغلاً عجز والدها الكفيف الذي كانت تعيله وترعاه، للاستفراد بها داخل منزلها، رغم تقديمها لشكاوى عدة شفوية وكتابية لدى السلطات المختصة. وتعود تفاصيل الجريمة، إلى يونيو 2012 عندما بات الضحية في منزل المتهمة التي استغلت خلوده إلى النوم، لتباغته بآلة حادة أدخلته في شبه غيبوبة إثر ضربة وجهتها له الى الرأس، بعدها كبلته وواصلت الضرب الى أن خارت قواه كليًا، وجرّته خارج الغرفة إلى مكان خالٍ قرب الوادي، واستمرّت في تهشيم رأسه بواسطة الحجارة إلى أن فارق الحياة.