الدار البيضاء : جميلة عمر
حذرَّ الأمين العام للحكومة المغربية إدريس من التحول الكبير الذي عرفته عددًا كبيرًا من المغربيات نتيجة لتأثرهن بمناخ التطور التكنولوجي، والانفتاح على المستجدات العلمية، مضيفًا خلال محاضرة معمقة ألقاها، الأربعاء، أمام المنتدبين القضائيين، إن "هناك عدد من المغربيات تحولن إلى متخصصات في استئجار أرحامهن مرجحًا ظهور سوق خاصة ببيع الخلايا الجينية التي باتت تستعمل لعلاج كثير من الأمراض الخطيرة والمكلفة. و أضاف الضحاك إن "المغرب مازال بعيدا عن هذه المناولات الجينية في دول أخرى ،لكن اتضح أن هناك مراكز تقوم بالمساعدة في الإنجاب وتتولى كبنوك لتخزين الحيوانات المنوية والبويضات ويمتد التخزين لعشرات السنين" . و تابع الضحاك في محاضرته إنه "على القضاة الاطلاع على التطور العلمي في المجال البيولوجي والاستعمالات لتحديد الهوية. كما نبه القضاة إلى أن الخلايا الجينية في الأيام الأولى من الحمل أصبحت تستعمل لمعالجة أغلب الأمراض المستعصية ،وهو ما حول الحمل إلى وسيلة للربح التجاري عبر بيع تلك الخلايا في الأسبوع الأول من الحمل، و أمام هذا المشكل ستصبح بعض النساء تستعمل أرحامهن لبيع الخلايا إلى الخارج بعد الحمل".