لندن - المغرب اليوم
عندما انطلقت العلاجات بواسطة مادة البوتوكس، اعتقد الجميع أنها معجزة، لأنها تمحو ما خلفته السنون من تجاعيد على الوجوه. بالتالي، توافدت نجمات هوليوود من نيكول كيدمان إلى كايلي مينوغ إلى العيادات للخضوع لهذا العلاج السحري. ليظهر اليوم علاج جديد يعرف بالفروتوكس أو لوفيرا فما هو وكيف يعمل؟ خلال السنوات الماضية، ازداد الاتجاه نحو اعتماد علاجات تحافظ على الصحة، ما قلل من شعبية البوتوكس. ومهما كان العلاج آمناً وسليماً، تبتعد النساء عن حقن المواد الكيميائية في وجوههنّ والسعي إلى بديل طبيعي. وهنا يبرز دور لوفيرا، وهو علاج جديد أحدث ثورة في مجال العلاجات التجميلية؛ وهو الذي يُسمّى أيضاً فروتوكس، ويُقال عنه إنه علاج خالٍ من السموم، ويقدّم نتائج مماثلة للبوتكس، لا بل يفوقه فاعلية. والطبيب يانيس ألكساندريد، أحد الجراحين الذين أطلقوا لوفيرا، يطلعك على هذا العلاج الحديث. ما هو هذا العلاج الحديث. إنّ لوفيرا علاج بديل لتوكسين البوتولينوم أي البوتوكس. إنه علاج خالٍ من السموم وفعال، وقادر على معالجة تجاعيد الجبين. نستعين بهذا العلاج منذ شهر حزيران\يونيو 2013، والمرضى متحمسون جداً لهذا العلاج استناداً إلى النتائج التي يؤول إليها. يستخدم لوفيرا علاجاً مركّزاً بارداً لتجميد الخلايا العصبية بشكل مؤقت في عضل الجبين، ما يمنع التجاعيد. من هم أفضل المرشحين للخضوع لهذا العلاج؟ هل يناسب الجميع؟ هذا العلاج لمن يعاني من تجاعيد ديناميكية في الجبين، والتي تسمّى أيضاً تجاعيد التعابير، التي يمكن تمليسها بفاعلية بواسطة هذا العلاج. هل ينطوي هذا العلاج على أيّ مخاطر؟ إنّ العلاج آمن وسليم جداً، وتمّ تصميمه لكي يعيق عمل العضل العصبي من دون التسبب بأيّ مخاطر تؤدي إلى إحداث ضرر دائم. فالمادة النشطة أي أوكسيد النيتروس السائل المُستخدم في العلاج لا يمكن أن تتدنى درجة حرارته إلى ما دون 88 درجة مئوية، أي أكثر من الحرارة التي تتسبب بضرر دائم للخلايا العصبية. كم من الوقت يدوم هذا العلاج؟ إنّ نتائج علاج لوفيرا فورية وتدوم لحوالى ثلاثة أشهر. ما هي منافع هذا العلاج مقارنةً بالبوتوكس؟ على عكس البوتوكس، الذي يميل إلى إحداث شلل في أجزاء كبيرة من الوجه، يمكن استخدام مادة لوفيرا لاستهداف مناطق معيّنة. بالتالي، تكون النتيجة طبيعية أكثر. بالإضافة إلى ذلك، بينما يتطلب البوتكس أسبوعاً لكي يصبح فعالاً، تظهر نتائج هذا العلاج مباشرةً. إنّ المنفعة الأساسية لهذا العلاج، على عكس البوتوكس، تكمن في خلوه من السموم. ومنذ انطلاقته، فتح لوفيرا الطريق أمام تمليس التجاعيد ومعالجتها للمرضى غير القادرين على الخضوع لحقن البوتوكس لأسباب طبية. هل سيكتسب العلاج شعبية كبيرة مع المرضى في الشرق الأوسط؟ أعتقد أن علاج لوفيرا سيكتسب شعبية هائلة مع المرضى القادمين من الشرق الأوسط، بفضل ما يوفّره من نتائج فورية. سيجذب العلاج الكثير من المرضى وسيلقى استحساناً لدى الجميع.