نيويورك ـ أ.ف.ب
أكدت تقارير من منظمة اليونيسيف العالمية، أن واحدة من كل عشر فتيات دون سن الـ 20، أو حوالي 120 مليون سيدة في جميع أنحاء العالم، قد تعرضن لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي.
ووجدت نفس التقارير أن ستة من بين كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 - 14 عاما يتعرضون أيضا لشكل من أشكال العقاب البدني.
وتشير البيانات على سبيل المثال، إلى أن 10.6% من ضحايا الاغتصاب في الهند، عام 2011، هم دون سن 14 عاما.
وتقول منظمة اليونيسف، التي استندت في تقاريرها إلى بيانات من 190 دولة، أن ثمة ما بين 30% و80% من الضحايا النساء، لا يكشفن عن تجارب الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة، في حين تفضل كثير من الضحايا الأخريات التزام الصمت طيلة حياتهن.
وبخلاف الاعتقاد العام بأن الفتاة عندما تتزوج، تتوقف المتاعب، تشير التقارير إلى أن واحدة تقريبا من بين كل ثلاث شابات متزوجات تقع ضحية للاعتداء العاطفي أو الجسدي أو حتى الجنسي على أيدي شريك الحياة، وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وتنزانيا وزيمبابوي.
والاتجاه المقلق الآخر هو أن ما يقرب من 50% من الفتيات يعتقدن أنه مسموح للزوج بضرب زوجته أو الاعتداء عليها من وقت لآخر.
وأرجعت التقارير هذه الأرقام المرتفعة إلى حقيقة أن الكثير من الضحايا النساء يخشين بشدة من الإبلاغ عن تعرضهن للاعتداء، أو لأنهن ببساطة لا يعرفن أن تعرضهن للأذى هو أمر غير مقبول.
أما الأولاد فيميلون إلى أن يكونوا أكثر هدوءا من الفتيات إذا ما اعتُدي عليهم بالضرب، حتى لا تنكسر صورة الرجولة عنهم، وفي حالة اغتصابهم من قبل ذكور، فلا يتحدثون عن الأمر حتى لا يعتبرهم الآخرون مثليي الجنس.
أيضا وجدت التقارير أن من بين الأنواع الأكثر شيوعا للتحرش الجنسي تلك المنتشرة على شبكات الانترنت، ووجدت الدراسة أن ما يزيد قليلا عن واحدة من كل ثلاث طالبات في المدراس قد وقعن ضحايا لهذا الشكل من أشكال التحرش.