بعدما أعلنت السلطات السعودية وفاة سيدة من مدينة بنسلمان أثناء قيامها بمناسك العمرة، تفاجأت العائلة أن المتوفية لا زالت حية، وحسب مصدر من وزارة الخارجية والتعاون ، أنه وصلت عائلة رحمة رسالة عاجلة مفادها أن رحمة ماتت في السعودية وأن تكاليف دفنها في المملكة العربية السعودية ستصل إلى 70 ألف درهم ، وستجرى لها جنازة على اعتبار أن نقل جثمانها إلى المغرب سيكون خلال ثلاثة أسابيع.

لكن خلال الأسبوع الماضي، تفاجأت عائلة المتوفية بعد استفسار أحد أشقائها في وزارة الخارجية والتعاون، حيث تم إخبارهم بأن رحمة لا زالت قيد الحياة وأنها معتقلة في الديار السعودية للاشتباه بها في ارتكاب جريمة قتل في حق مشغلتها وابنتها، علما أن رحمة لم يمر على مغادرتها التراب الوطني سوى 3 أشهر فقط، وكان الهدف من زيارتها إلى السعودية أداء مناسك العمرة لها ونيابة عن والدتها الضريرة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل .

وكانت وسائل إعلام سعودية تداولت خبرا يفيد إقدام خادمة مغربية على قتل مشغلتها السعودية ذات الستين عام وكذا ابنتها  الثلاثينية في العاصمة الرياض بواسطة ساطور.