كشفت الشرطة الأميركية النقاب عن جريمة مروعة هزت البلاد، بعد إعتقالها زوجين أميركيين حبسا شابة ثلاثينية في قفص للكلاب داخل منزلهما، ليتمكن الزوج من إغتصابها آملاً أن تحمل منه.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة غارديان البريطانية، استدرج الأميركي ريكي روي (37 عاماً) وزوجته كندرا تولي (44 عاماً) إمرأة ثلاثينية صادفاها على الطريق في أحد شوارع ولاية إنديانا الأميركية، وتمكنا من دعوتها إلى منزلهما لتمضية سهرة بحجة مساعدتها على تخطي محنتها العاطفية مع حبيبها، بعد هروبها من منزله.
وعندما كانت تستعد للمغادرة في اليوم التالي، اعتدى الزوجان عليها، وخدّراها لإرغامها على البقاء، وبعد استيقاظها، وجدت نفسها مقيدة بسلاسل داخل قفص خشبي خاص بالكلاب.
وتعرضت المرأة الثلاثينية، التي لم يُذكر اسمها، لأفظع معاملة على مدى شهرين، اذ انهال الزوجين ريكي وكندرا عليها بالضرب، كما قام الزوج بإغتصابها مرات عديدة لعلها تحمل منه، لأن زوجته لم تعد تستطيع الإنجاب وهي في الأربعينيات من عمرها.
وفي الرابع من  ايلول/ سبتمبر  الجاري، زار الزوج السابق لكندرا منزلها، فأبلغته بأنّ هناك فتاة تقيم معها، كاشفة له ستارة كانت تمنع أهل البيت وزوّاره عن مشاهدة قفص الكلاب.
وبعد أن رأى المرأة داخل القفص، أخبر الرجل الزوجين أنه لن يغادر المنزل إلا معه  المرأة  ما أدى إلى نشوب معركة بين الجميع، إلى أن تمكّن الرجل من الفرار من المنزل مع الشابة، التي قام بتسليمها إلى الشرطة.