لندن - أ.ش.أ
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء أن الأسرى الإيزيديات السابقات واللائي تحررن من قبضة "داعش" بدأن في حمل السلاح من أجل الانتقام من التنظيم الإرهابي واستعادة مدينة الموصل من براثنه.
وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنه تم تشكيل كتيبة تتألف بالكامل من النساء الأيزيديات اللائي تعرضن للأسر على أيدي تنظيم "داعش" واستخدمن كجواري للجنس .. وأنه تم تسليح هذه الكتيبة وانضمت إلى صفوف قوات البيشمركة الكردية لاستعادية مدينة الموصل "وطن أولئك النساء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في تلك المنطقة ذات التاريخ المشرف من القوات المقاتلة التي كلها من الإناث، شهدت كتيبة الأيزيديات تعزيزا في إعدادها في الأسابيع الأخيرة حيث تحررت المزيد والمزيد من النساء من النظام القمعي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت قائد الكتيبة الكابتن خاتون خضر أن هناك 500 متطوعة تنتظر التدريب للانضمام إلى 123 الذين اتخذن بالفعل مكانهن جنبا إلى جنب مع البيشمركة على خط الجبهة..وأصبحت الكتيبة المعروفة باسم "قوة سيدات الشمس"، والتي ساعدت بالفعل في استعادة سنجار من داعش والاستمرار في حماية الوطن الجبلي.
وتابعت الصحيفة أنهن مجرد ألفي امرأة أيزيدية واللائي أسرن وأجبرن على العبودية الجنسية عندما داهم "داعش" جبل سنجار في عام 2014 - ولكن تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن داعش لا يزال لديه ما يقدر بنحو 3500 شخص في الأسر في العراق، غالبيتهم من النساء والفتيات الأيزيديات.