الرباط - المغرب اليوم
عرفت مدينة دمنات إقليم أزيلال مؤخرا سلسلة من السرقات عجزت مصالح الأمن عن حل رموزها حيث أن أغلب السرقات تنفذ خلال صلاة التراويح وتستهدف حلي النساء إلى أن بادر والي أمن مدينة بني ملال إلى تعين مسؤول أمني جديد كلف خصيصا لحل لغز هذه الجرائم التي شغلت الرأي العام في بلدة دمنات المعروفة بهدوئها.
ياتي هذا في الوقت التي كانت جمعيات حقوقية على وشك تنظيم وقفات احتجاجية ، حين تقدمت سيدة متزوجة (م) وهي في حالة هستيرية إلى مقر الشرطة وبدأت بسرد واقعة سرقة و اغتصاب داخل المنزل , بعدما استشعرت غريب على سطح المنزل، و صعدت لإغلاق الباب غير انها لقيت مقاومة من شاب ثلاثيني (ص) يرتدي قناع على وجهه ، وهددها وأرغمها على أن تمده بالمال و الذهب تحت التهديد ، وقدرت المسلوبات بـ "30.000" درهم.
ولم يقف المجرم، عند هذا الحد بل ذهبت به غريزته إلى اغتصابها وألحاق بها أضرار جسدية ,وأثناء ممارسته الشاذة على الضحية اضطر إلى رفع القناع عن وجهه لكي يتمكن من التنفس حيث تمكنت الضحية أن تتعرف على بعض أوصافه التي أدلت بها إلى الشرطة والتي عبرها استطاعت أن تفك لغز الجريمة واعتقلته، قبل ان تقول العدالة كلمتها في حقه، وقضت عليه بستة سنوات سجنا نافذا، بعد اعترافاته التلقائية.
هذا وقد خلف الحكم إرتياحا في الشارع الدمناتي، في الوقت الذي وصفت فيه جمعيات حقوقية ، الحكم بالغير منصف وخصوصا بعد أن تبين أنه مجرم تسلسلي واعترف بالجرائم المنسوبة إليه وذلك حسبما ذكرت هبة بريس