الرباط ـ المغرب اليوم
أعلنت دراسة حديثة أجراها الاتحاد الأميركي لخريجات الجامعات، إنه ما زالت هناك فجوة في الأجور بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة.
وأشارت الدراسة التي جرت على عينة من الذين التحقوا بسوق العمل بعد عام من التخرج الجامعي، إلى أن أجر المرأة أقل من الرجل بنسبة 7%.
وصرحت نائب رئيس الاتحاد ليزا ماتز أنّ الدراسة شملت رجالًا وسيدات يتمتعون بنفس القدر من التعليم والخيارات الوظيفية إلا أنه تم اكتشاف فجوة في الأجور بين المرأة والرجل.
وأضافت ماتز في تصريحات صحافية، أنّ هذا الاتجاه يعطي مؤشرًا مقلقًا خاصة وأن المرأة المعيلة تمثل 40% من إجمالي الأسر الأميركية وفقًا لتقرير نشره مركز "PEW" الأميركي عام 2013، ويرى البعض أن سبب هذا التفاوت في الأجر بين الرجل والمرأة يرجع إلى اختيارات المرأة للوظائف التي تعمل بها، وكذلك إلى المطالب المنزلية التي يتعين على المرأة القيام بها.
وتابعت ماتز " نريد أن تسعى المرأة الأميركية إلى البحث عن الوظائف التي تدر دخلًا أكبر، كما دعت المجتمع الأميركي إلى ضرورة تغيير نظرته إلى الوظائف التي تقوم بها المرأة مثل جليسة الأطفال، والمعلمة، والسكرتيرة، وتحسين مستوى دخل من يعملن في هذه الوظائف نظًرًا لاحتياج المجتمع لمثل تلك المهن.