الرباط ـ المغرب اليوم
أثارت “Pascualita”، “مليكان” لعرض فساتين الزفاف بمحل ” La Popular” في مدينة “تشيهواهوا” بالمكسيك، اندهاش الكثيرين من سكان المنطقة، كما جذبت الكثير من الزوار لهذا المكان بما في ذلك العديد من الشخصيات الإعلامية، وذلك باعتبارها “موديل حقيقي” لجثة ابنة المالك السابق للمحل والتي توفيت مؤخرًا في يوم زفافها بعد تعرضها لعضات العنكبوت..
وبعد أن تم وضع “Pascualita” في نافذة المتجر للمرة الأولى في 25 مارس عام 1930، وهي ترتدى ثوب الزفاف لموسم الربيع، بدأ العديد من الأشخاص من أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة وأوربا أيضًا زيارة العروس الجثة، لمشاهدتها والتحديق بها في محاولة لمعرفة ما إذا كانت حقيقية أم دمية، فشكلها المميز من حيث العيون الزجاجية الواسعة، والشعر الحقيقي، واحمرار الجلد يجعلها تبدو وكأنها فتاة حقيقية وبالفعل بعد فترة من الوقت أدركوا أن عارضة الأزياء تشبه ابنة صاحب المتجر إلى حد كبير فعرفوا أنها جثة محنطة لها.
وكما هو متوقع من وجود جثة في تلك الحالة أن يكون مصحوبًا بالعديد من الحكايات المثيرة للرعب، فقد جاءت بعض أقاويل الناس بأنهم رأوها ليلًا وهي تحرك عينيها عندما تطيل النظر إليها، وذكر أشخاص آخرين أن المكان الذي تقف فيه يتغير كل يوم عن الأخر، واعتقد آخرون أن نظراتها تسحر البشر وأنها تتجول في جميع أنحاء المحل في الليل، ولكن في النهاية ستظل “Pascualita ” القصة الأكثر رعبًا وغموضًا لدى الناس في المنطقة.