أغادير-المغرب اليوم
لفظت تلميذة بالثانوية التأهيلية "الفتح"، في منطقة القليعة، أخيرا، أنفساها الأخيرة في قسم العناية المركزة في المركز الاستشفائي الجهوي في أغادير، بعد أن قضت به نحو أسبوع، إثر دهسها بدراجة نارية لاذ سائقها بالفرار، بالقرب مؤسستها التعليمية, الحادث استنفر مختلف المصالح التربوية في مديرية إنزكان آيت ملول، التي عجّلت بعقد لقاء مع السلطات الأمنية والمنتخبة والمحلية بالقليعة، حضرته الأطر الإدارية والتربوية وممثلون عن التلاميذ، وجرى خلاله تدارس موضوع الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، وما يتعرض له التربويون والتلاميذ والتلميذات ومن مضايقات من بعض المنحرفين , وطالب المتعلمون المسؤولين الحاضرين بالعمل على توفير ظروف السلامة والأمن، بتخصيص دوريات أمنية، ووضع إشارات للمرور، ومراقبة أصحاب الدراجات النارية، والقيام بحملات تمشيطية للحد من الاعتداءات، بتعاون بين جميع الأطر الإدارية والتربوية والسلطات الإقليمية والأمنية والمنتخبة وجمعيات المجتمع المدني.